قال المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري يوم الخميس إن الولايات المتحدة لا تشهد تصاعدا في أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق بعد أسابيع من ضربة بطائرة أمريكية مُسيرة قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في بغداد.
وقال جيفري إن عمليات التحالف بقيادة الولايات المتحدة توقفت في العراق مشيرا إلى أن الاهتمام ينصب حاليا على حماية القوات وإن محادثات تجرى مع حكومة بغداد بشأن سُبل المضي قدما بعد أن صوت البرلمان العراقي بالموافقة على خروج القوات الأجنبية من البلاد.
وأثارت ضربة الطائرة المُسيرة التي قتلت سليماني، مهندس حملة إيران لبسط نفوذها في المنطقة، ومعه القيادي العراقي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في الثالث من يناير كانون الثاني على أرض العراق غضب أعضاء مجلس النواب العراقي.
وقال جيفري للصحفيين في وزارة الخارجية ”لم نشهد تزايدا في العنف من جانب داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) في العراق في هذه الفترة“.
أضاف أن مسؤولين سيعقدون اجتماعا في كوبنهاجن يوم الأربعاء لبحث سبل التحرك قُدما في العملية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وأردف ”التحالف ملتزم جدا جداً بهذه المهمة“.
واعترف جيفري بأن توقف العمليات في العراق يمكن أن يعيق الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في حالة استمراره.
وقال ”بمرور الوقت يتجلى احتمال حدوث تدهور للجهد ضد داعش ما لم نتمكن من القيام بالأشياء التي كنا نقوم بها بشكل فعال حتى بضعة أسابيع مضت“.
