اعتبر وزير الخارجية الأميركي "كولن باول" أن رفع اسم سورية من قائمة الدول الراعية لما يُسمى "الإرهاب" غير وارد حالياً، بل إنه بات الآن أبعد مما كان عليه العام الماضي.
وقال "باول" في لقاء مع الصحفيين والمحررين في صحيفة "واشنطن بوست"، مستبعداً رفع اسم سورية من قائمة الدول الداعمة لـ "لإرهاب": إنها "أبعد مما كانت العام الماضي بعدما أخفقت في الرد على ما أوضحته خلال محادثاتي مع الرئيس بشار الأسد".
وقال: "لقد بدأوا (السوريون) يفعلون بعض الأشياء، لكنها لم تكن كافية"، مشيراً إلى انه حان للسوريين "ان ينظروا جدياً إلى ما يحدث في المنطقة ويحددوا ما إذا كانوا يريدون أم لا تعديل بعض سياساتهم"، حسب تعبير الوزير الأميركي.
يُذكر أن تقارير صحفية ذكرت في وقت سابق أن وزارة الخارجية الأميركية أصبحت أقل حماساً للدفاع عن الخيار الدبلوماسي للتعامل مع سورية، وهو ما يعد انتصاراً للمحافظين الجدد في وزارة الدفاع
وتطالب واشنطن القيادة السورية بوقف دعم منظمة حزب الله اللبنانية واغلاق مكاتب التنظيمات الفلسطينية في الاراضي السورية ومع التطورات الجديدة وبعد احتلال العراق دعتها لمنع المتسللين من سورية إلى هذا البلد في الوقت الذي تنفي دمشق معرفتها بالمتسللين وتؤكد ان المكاتب الفلسطينية مكاتب اعلامية فقط—(البوابة)—(مصادر متعددة)