دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إسرائيل لاحترام القانون الدولي والغاء كل اشكال العقاب الذي تفرضه على الفلسطينيين فيما كذبت واشنطن سلطات الاحتلال بشان المنظمات الاهلية الفلسطينية
الامم المتحدة: على اسرائيل احترام القانون الدولي
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش حكومة الاحتلال بإلغاء كل إجراءات إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، واحترام القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بالمدنيين الفلسطينيين.
واوضح تقرير سنوي قدمه جوتيريش إلى أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة العقبات المتعددة التي تحول دون تمتع الفلسطينيين بحقوقهم في الأرض الفلسطينية المحتلة، بسبب السياسات والممارسات الإسرائيلية.
ممارسات اسرئيل خارجة عن سياق الحقوق الانساني
كما دعا جوتيريش إسرائيل للإنهاء الفوري لجميع الممارسات التي قد تصل إلى حد التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللإنسانية أو المهينة، وتقديم ضمانات بعدم تكرار هذه الممارسات.
وشدد جوتيريش على ضرورة أن تفي إسرائيل بمسؤولياتها بوصفها سلطة قائمة بالاحتلال حتى تكفل حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية على النحو المناسب، وأن تحترم حقوق الأطفال الفلسطينيين، وأن تكفل قدرة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني على القيام بأنشطتهم دون مضايقات”.
وتتصل غزة بـ3 معابر مع العالم، هي رفح البري (جنوب) الذي يربطها مع مصر، إضافة لمعبرين تسيطر عليهما إسرائيل وتفتحهما بشكل جزئي، هما كرم أبو سالم التجاري المخصص للبضائع (جنوب)، وبيت حانون المخصص لحركة الأفراد (شمال).
ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا صعبة، جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع منذ عام 2007.

تكذيب اميركي لاسرائيل
على صعيد اخر فقد احرج المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إسرائيل مكذبا روايتها بشأن إخطارها المسبق لبلاده بعزمها تصنيف 6 منظمات أهلية فلسطينية “إرهابية”.
وناقض برايس وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بعد 3 أيام من إعلانه قرارا بإدراج المنظمات الستة العاملة بالضفة الغربية ضمن قوائم الإرهاب، بحسب قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية.
وكان غانتس وعدد من المسؤولين الإسرائيليين قالوا إنهم أخطروا واشنطن بشكل مسبق بشأن عزم تل أبيب اتخاذ القرار بشأن المنظمات المذكورة.
لكن برايس قال في إفادة إن الولايات المتحدة لم تتلق أي إخطار محدد يفيد بعزم إسرائيل تصنيف المنظمات الستة “إرهابية”.
