واشنطن تعلن عن قتلى في غارات شنتها على الحرس الثوري

تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2023 - 05:42 GMT
د ترامب اعلن ان الايرانيين كانو ينسقون معه قبل ضرب او قصف المصالح الاميركية
د ترامب اعلن ان الايرانيين كانو ينسقون معه قبل ضرب او قصف المصالح الاميركية

كشف مسؤول اميركي رفيع عن سقوط 7 قتلى على الاقل في الغارات التي شنتها القوات الاميركية على مواقع للحرس الثوري الايراني في سورية يوم الاحد الماضي 

وشنت الفصائل والمليشيات الموالية لايران اكثر من 55 هجوما على القوات الاميركية في العراق وسورية منذ عملية طوفان الاقصى في  السابع من اكتوبر الماضي حيث اصيب نحو 60 جنديا او متعاقدا اميركيا لكنهم عادو الى الخدمة 

وكثفت الجماعات الموالية لايران هجماتها على القواعد الاميركية تضامنا مع غزة التي تتعرض لعمليات ابادة على يد القوات الاسرائيلية 

والاعلان عن القتلى هو الاول من نوعه منذ البدء في العمليات التي تقوم بها المليشيات والرد الاميركي عليها 

وحذرت الولايات المتحدة ايران وحزب الله من الدخول في المعركة الى جانب حماس وتوعدت بضربات قاتلة وسارعت الى جلب البوارج وحاملات الطائرات الى البحر المتوسط للاستعداد لصد اي هجوم كبير على اسرائيل 

وتقول واشنطن ان القتلى سقطو في ضربة على منشأة تدريب بالقرب من مدينة البوكمال وأن شخصا آخر قتل في ضربة ثانية على مخبأ بالقرب من مدينة الميادين.

وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق، ولها عدة قواعد في البلدين اقامتهما بحجة شن حرب على تنظيم داعش الذي اعلنت نهايته منذ سنوات 

وكان الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب اعلن ان الايرانيين كانو ينسقون معه قبل ضرب او قصف المصالح الاميركية وبدا من الواضح ان التنسيق لم يتوقف بين اميركا وايران، ومستمر الى اللحظة حيث العدوان العنيف الذي تشنه اسرائيل على قطاع غزة، وضع ايران حليفه حماس في موقف محرج، وكان ردها تصريحات وتهديدات اعلامية وخطاب لحليفها المخلص حسن نصرالله ززيعم حزب الله الذي اعلن بشكل مبطن انه لن يساعد حليفته وحليفة ايران حركة حماس الا بهذا القدر اليسير من العمليات والمناوشات الخفيفة حيث قصفت قواعد اميركية في سورية والعراق عشرات المرات لم يعلن خلالها عن مقتل اي جندي اميركي ، والواضح وفق مراقبون ان ايران تعتقد بانها حافظت على سمعتها الاعلامية كزعيمه لمحور المقاومة والممانعة بل انها على العكس وسعت هجماتها الى دائرةاوسع شملت القواعد الاميركية علما انه ووفق الخبراء ومنهم مصطفى النعيمي وهو خبير في الشأن الإيراني اكد ان  “المقاومة الإسلامية” في العراق، وتبنيها للعمليات العسكرية تلك، “لا يعفي إيران من المسؤولية، وخاصة أن أولى تلك البيانات التي تم نشرها كانت عبر وسائل إعلامية يديرها المحور الإيراني” وفق ما اعلن لموقع نورث برس السوري