اقرت وزارة الخارجية الاميركية في بيان بان التقرير الذي تحدث عن انخفاض في عدد العمليات الارهابية في العالم هو خاطىء وقائم على معطيات غير صحيحة وان الارهاب الى ارتفاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتشارد باوتشر "لقد قلنا بان المعطيات التي تضمنها البيان هي غير كاملة واحيانا غير صحيحة".
وكان هذا التقرير ا لذي نشر في 29 نيسان/ابريل قد اشار خصوصا الى ان عدد الاعتداءات لم يكن بهذه الدرجة من الانخفاض منذ 1969.
واضاف باوتشر "كما قال وزير الخارجية (كولن باول) لا توجد اي نية لتغيير الوقائع سياسيا".
واوضح ان سيتم في المستقبل نشر صيغة مصححة للتقرير.
واضاف "عندما نكون متأكدين من الوقائع الجديدة سوف نعد تحليلا مناسبا ونقدم لكم عندها تقويمنا" للتهديد الارهابي.
من ناحية أخرى نفى وزير الخارجية الاميركي كولن باول أن الاخطاء التي شابت التقرير كانت تهدف لتحسين صورة الادارة الاميركية.
وقال باول ردا على سؤال عما إذا كان التقرير المصحح يشير إلى أن الحرب على الارهاب لم تحقق نتائج "لم يقل أحد إننا انتصرنا في الحرب على الارهاب.. لقد أوضح الرئيس أنها حرب مستمرة وأن علينا مضاعفة جهودنا
--(البوابة)—(مصادر متعددة)