واشنطن تدين بشدة إغتيال المعارض التونسي بلعيد

تاريخ النشر: 07 فبراير 2013 - 11:04 GMT
بسمة خلفاوي بلعيد زوجة شكري بلعيد بعد اغتياله/أ.ف.ب
بسمة خلفاوي بلعيد زوجة شكري بلعيد بعد اغتياله/أ.ف.ب

أدانت الولايات المتحدة بشدّة اغتيال المعارض التونسي اليساري شكري بلعيد، لكنها أوضحت انه بالرغم من بعض الانتكاسات فإن واشنطن متفائلة بالمسار الشامل داخل تونس.

وعبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، خلال مؤتمر صحافي عقدته، عن إدانة واشنطن بشدة اغتيال بلعيد، معبرة عن تعازيها لعائلته وأصدقائه وزملائه.

وذكرت نولاند انه "من المهم أن نشير ان قاعدة واسعة من الأحزاب واللاعبين السياسيين أدانت هذا العمل العنيف، فلا مبرر لمثل هذا العمل المشين والجبان، ولا مكان للعنف في تونس الجديدة".

وحثت الحكومة التونسية على إجراء تحقيق عادل وشفاف لضمان جلب الفاعلين أمام العدالة، بما يتفق مع القانون الدولي والتونسي.

ودعت نولاند كل التونسيين لاحترام سيادة القانون ونبذ العنف والتعبير السلمي بشأن هذا الحادث.

وقالت ان تونس تمر في مرحلة انتقالية، وواشنطن تدعم التحولات الديمقراطية حيث توجد أقوى معايير حقوق الإنسان واحترام المواطنين، مضيفة انه "على الرغم من هذه الأحداث المأساوية فإننا متفائلون بالمسار الشامل داخل تونس، وهذه الأنواع من العمليات الانتقالية تستغرق وقتاً طويلاً، ومن الواضح ان هناك انتكاسات، ولكن بشكل عام نعتقد ان تونس بدأت تحرز بعض التقدم".

وكان شكري بلعيد المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، والقيادي في تحالف الجبهة الشعبية، اغتيل صباح اليوم في ضاحية المنزه السادس وسط تونس العاصمة، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/ يناير 2011.