دعت وزارة الخارجية الاميركية الى اجراء جولة ثانية من المفاوضات في الامم المتحدة حول بيع الاسلحة التقليدية العام المقبل اثر الاعلان الجمعة عن الفشل في تحقيق تقدم في هذا المجال.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في بيان صدر في ساعة متاخرة الجمعة، "ان الولايات المتحدة تؤيد اجراء جولة ثانية من المفاوضات للتوصل الى توافق حول معاهدة في العام المقبل، الا اننا لا نؤيد اجراء تصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة حول النص الحالي".
واضاف البيان: "كنا نأمل انهاء المفاوضات هذا الشهر والتوصل الى معاهدة، الا ان طلب القليل من الوقت الاضافي يعتبر امرا منطقيا لدراسة مسألة بهذه الدقة والتعقيد".
وتابع بيان الخارجية الاميركية: "ان النص الحالي يدل على ان تقدما كبيرا قد تحقق الا انه لا يزال بحاجة الى اعادة نظر وتعديل".
وكان من المفترض التوصل عند منتصف ليل الجمعة السبت (الرابعة تغ) في نيويورك الى اتفاق حول مشروع معاهدة تنظم بيع الاسلحة التقليدية. وحسب عدة مشاركين في المؤتمر فان الولايات المتحدة وروسيا طلبتا مزيدا من الوقت لدرس النص الامر الذي لقي تأييدا من الصين والهند ايضا.
وحمل عدد من الدبلوماسيين ومنظمات عدة الولايات المتحدة مسؤولية فشل هذه المفاوضات.
وأشار بيان الخارجية الاميركية الى أن "التجارة الدولية للاسلحة التقليدية امر مشروع ولا بد من تنظيمها من قبل الدول نفسها، ونعتقد ان اي معاهدة حول بيع الاسلحة يجب ان تطلب من الدول ان تضع نظامها الخاص للمراقبة وان تعزز قوانينها حول بيع الاسلحة".