واشنطن تخفف العقوبات الاقتصادية على ليبيا

تاريخ النشر: 23 أبريل 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

خففت واشنطن العقوبات الاقتصادية على ليبيا تقديرا لها على مواقفها الاخيرة فيما قال الاتحاد الاوروبي ان زيارة القذافي الي بلجيكا ستسمح بتطبيع العلاقات بين الطرفين. 

قال البيت الابيض ان الولايات المتحدة خففت يوم الجمعة حظرا اقتصاديا على ليبيا بما يسمح بشراء النفط الليبي واستئناف معظم انواع  

الصفقات التجارية تقديرا لقرار طرابلس التخلي عن اسلحة الدمار الشامل. 

من ناحية اخرى، قالت المفوضية الاوروبية ان الزعيم الليبي معمر القذافي يهدف الى استعادة العلاقات بصورة كاملة مع أوروبا في أول رحلة يقوم بها للقارة منذ 15 عاما. 

وسيلتقي القذافي الذي ظل منبوذا أغلب سنوات حكمه الاربعة والثلاثين بسبب اتهامات الغرب بالارهاب مع رئيس المفوضية الاوروبية رومانو برودي في بروكسل الثلاثاء. ومن المقرر ايضا عقد محادثات مع رئيس الوزراء البلجيكي جي فيرهوفشتات. 

وقال متحدث باسم المفوضية إن آخر مرة زار فيها القذافي أوروبا ترجع الى عام 1989 حين زار بلجراد لحضور مؤتمر لزعماء عدم الانحياز. 

وذكرت المفوضية في بيان ان "زيارته للمفوضية هي أول زيارة يقوم بها العقيد القذافي لأوروبا منذ سنوات وتمهد الطريق لاستعادة علاقات طبيعية كاملة بين ليبيا والاتحاد الاوروبي". 

وبدأت علاقات طرابلس مع الغرب تتحسن حين اعلنت في كانون الاول / ديسمبر الماضي التخلي عن برنامج لأسلحة الدمار الشامل وقبلت المسؤولية عن تفجير طائرة أميركية فوق لوكربي باسكتلندا وطائرة فرنسية فوق النيجر أواخر الثمانينات. 

وتأتي الرحلة الى طرابلس بعد اتصالات ليبية على مستوى عال مع لندن وواشنطن. 

وذكر البيان ان الاهتمام سيتركز على المشاكل العالقة بين أوروبا وليبيا. 

ومن بين هذه القضايا نزاع مع المانيا حول تعويضات عن تفجير وقع في ملهى ليلي عام 1986 في برلين الغربية حين ذاك ومصير ستة من البلغار يعملون في المجال الطبي محتجزين في طرابلس منذ عام 1999 لاتهامهم بنقل دم ملوث به فيروس الايدز لأطفال ليبيين. 

وقالت المفوضية ان "هذه الزيارة تأتي بعد تقدم مشهود خلال الشهور القليلة الماضية تجاه اعادة دمج ليبيا في المجتمع الدولي"—(البوابة)—(مصادر متعددة)