حذرت الولايات المتحدة من ان المتشددين يستهدفون المنظمات غير الحكومية في افغانستان بعد تصاعد الهجمات في الاشهر القليلة الماضية،وفي مذكرة جديدة تحذر الاميركيين من السفر الى دولة تفيق من الحرب تحدثت الخارجية الاميركية عن خطر قائم من التعرض للخطف او الاغتيال بالنسبة للعاملين في المنظمات غير الحكومية، وشنت الولايات المتحدة حربا في افغانستان بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر واسقطت القوات الاميركية حكومة طالبان التي استضافت تنظيم القاعدة الذي تحمله واشنطن مسؤولية الهجمات.
ورغم النصر العسكري السريع وتشكيل حكومة افغانية موالية لواشنطن الا ان مقاتلي طالبان والقاعدة يشنون من حين لاخر هجمات ويشتبكون مع الجنود الاميركيين في معارك،وتصاعدت الهجمات منذ تشرين الثاني / نوفمبر الماضي مشيعة حالة من عدم الاستقرار في البلاد،وقالت الخارجية الاميركية في مذكرتها قدرة السلطات الافغانية على الحفاظ على النظام وضمان امن المواطنين والزوار محدودة واشارت الخارجية الاميركية الى مقتل موظف في الامم المتحدة وتفجير سيارة ملغومة امام مجمع للامم المتحدة في حوادث منفصلة وقعت في تشرين الثاني/نوفمبر كدليل على المخاطر التي تتهدد المنظمات غير الحكومية.
كما اشارت ايضا الى هجمات وقعت الشهر الماضي ضد قوات غربية في افغانستان وضربات صاروخية قرب السفارة الاميركية وقرب فندق في العاصمة الافغانية كابول اواخر العام الماضي،وفي اطار مراجعة الامن يجتمع وزراء دفاع خمس دول تشارك في القوة الاوروبية هذا الاسبوع لاختيار الدولة التي ستتولى القيادة في كابول بعد انسحاب كندا في اب/اغسطس القادم.
وتضم القوة الاوروبية فرنسا والمانيا واسبانيا وبلجيكا ولوكسمبورج،وقال متحدث باسم القوة ان الوزراء الخمسة سيجتمعون في ميونيخ بالمانيا غدا الجمعة بعد اجتماعهم مع باقي زملائهم في حلف شمال الاطلسي الذي يضم 19دولة.