حذّرت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الثلاثاء، فرنسا، من أي اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية، وأن ذلك الاعتراف "سيعيق" إعادة الأسرى.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة تعارض بشدة أي اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية".
وأوضح روبيو أن مثل هذه الخطوة ستُعد "مكافأة لحركة حماس"، مؤكدا أنها ستعيق في الوقت نفسه الجهود المبذولة من أجل إعادة الأسرى.
وكانت بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا وبلجيكا قد قالت إنها ستعترف بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتهدف هذه الخطوات إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء حربها على غزة والحد من بناء المستوطنات اليهودية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء الأزمة "الإنسانية" التي لم يشهد التاريخ الحديث على مثلها.
وعبرت إسرائيل عن غضبها من إعلان عدة دول عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية في وقت تواجه فيه استنكارا عالميا واسعا بسبب نهجها في حرب غزة، وتقول إن هذا الاعتراف سيكون بمثابة مكافأة لحركة حماس.
وتستبعد الحكومة الإسرائيلية قيام دولة فلسطينية، وتقول إن الأراضي التي توسعت فيها المستوطنات ليست محتلة من الناحية القانونية لأنها تقع على أراض متنازع عليها.
المصدر: وكالات + العربية