اعلن البنتاغون الثلاثاء ان الولايات المتحدة تحاول الحصول على مزيد من المعلومات عن مصير زعيم حركة الشباب الاسلامية الصومالية احمد عبدي "غودان" الذي استهدف الاثنين بضربة جوية اميركية في الصومال.
ونفذت العملية التي قامت بها القوات الخاصة الاميركية مستخدمة طائرات من دون طيار ومقاتلات الاثنين في الساعة 15,20 ت غ واستهدفت اجتماعا لمسؤولين كبار في حركة الشباب كان يشارك فيه "غودان"، وفق ما اوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جون كيربي.
واضاف ان صواريخ هيلفاير والاسلحة التي تعمل بواسطة اللايزر "دمرت معسكرا وآلية" جنوبي مقديشو مؤكدا ان اي جندي اميركي لم يشارك على الارض في العملية.
لكن كيربي الذي اكد ان العملية استهدفت "غودان" لم يتمكن من تاكيد مقتل الاخير او حتى اصابته، وقال "نحن في صدد تقييم النتائج".
وذكر بان حركة الشباب تبنت الهجوم الكبير الذي استهدف مركز وست غيت التجاري في العاصمة الكينية نيروبي والذي خلف 67 قتيلا في ايلول/سبتمبر 2013.
وتابع كيربي "سنستخدم كل الوسائل التي في حوزتنا سواء كانت مالية او دبلوماسية او عسكرية للقضاء على الشباب والمجموعات الارهابية الاخرى التي تهدد المصالح الاميركية ومصالح حلفائنا".
ورصدت واشنطن مكافأة قدرها سبعة ملايين دولار لمن يساعد في القبض على غودان (37 سنة)، وهو واحد من عشرة اشخاص تلاحقهم الولايات المتحدة بتهمة الارهاب.
وفي وقت سابق الثلاثاء، صرح عبد القادر محمد نور حاكم منطقة شابيلي السفلى التي طالتها الغارة الاميركية ان "الاميركيين شنوا غارة جوية كبيرة استهدفت اجتماعا لكبار مسؤولي حركة الشباب وبينهم زعيمها ابو زبير".
وردا على سؤال لفرانس برس، لم تشأ حركة الشباب التعليق على مصير "غودان" او على احتمال مقتل مقاتلين في صفوفها جراء العملية الاميركية.
ويقال ان "غودان" المتحدر من قبيلة اسحق في ارض الصومال (شمال) تدرب على الاسلحة في افغانستان، ويعتبر في حركة الشباب من اشد انصار الجهاد العالمي ومعارضي النظرية "القومية" الصومالية.
وكانت القوات الاميركية الخاصة شنت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي هجوما على منزل في باراوي ضد قيادي كبير في حركة الشباب، الا انها اضطرت للانسحاب بدون تحقيق هدفها.
 
  ارشيف/ مقاتل من حركة الشباب الصومالية
 
     
                   
   
   
   
   
  