اعلن المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات) في المانيا في تقرير الاثنين ان واحدا بالمئة من المسلمين في المانيا الذين يبلغ عددهم حوالى ثلاثة ملايين، اعضاء في منظمات اسلامية تشكل تهديدا لامن المانيا.
وقال التقرير ان 30950 شخصا كانوا في 2003 اعضاء في 24 منظمة اسلامية ناشطة في المانيا، موضحا ان هذا العدد يعكس ارتفاعا طفيفا عن العام 2002 (30600).
واضاف المكتب المكلف مكافحة محاولات النشاطات التخريبية والارهاب والتجسس ان 26500 من هؤلاء ينتمون الى المنظمة التركية "ملي غوروس" التي تتخذ من كولونيا (غرب) مقرا لها.
ويتهم التقرير هذه المنظمة بتشجيع الاصولية "وتقويض جهود استيعاب" الشبان المسلمين في المانيا.
وقال وزير الداخلية الالمانية اوتو شيلي ان اعتداءات يمكن ان تستهدف مواقع عدة في المانيا "لاتها في نظر الاسلاميين جزء من الصليبيين اصدقاء الولايات المتحدة واسرائيل وتشارك في افغانستان"، على حد تعبيره.
وقدم شيلي هذا التقرير مع رئيس مكتب الاستخبارات هاينز فروم. وتحدث التقرير عن وجود 41500 يميني متطرف في المانيا في 2003، وهو عدد اقل ب8% عن ما كان في 2002 .