هيومن رايتس تطالب السعودية بالإفراج فوراً عن المدوّن محمد سلامة

تاريخ النشر: 01 نوفمبر 2012 - 07:40 GMT
المدون محمد سلامة/ارشيف
المدون محمد سلامة/ارشيف

طالبت منظمة (هيومن رايتس ووتش) السلطات السعودية بأن تعمد فوراً إلى توجيه اتهامات محددة إلى المدوّن محمد سلامة أو تفرج عنه، وهو مواطن سعودي من اصل أميركي محتجز لديها من دون اتهامات منذ نيسان/ أبريل 2012.

وإذ لفتت إلى ان قوات الأمن السعودية قبضت على سلامة من بيته في 3 نيسان/أبريل بعد أن نشر عدة تدوينات قصيرة على موقع (تويتر) ينتقد فيها تفسيرات أحاديث للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، أشارت إلى ان مسؤولي القضاء لم يعلنوا عن أية اتهامات ضده ولم يلمحوا إلى كونه مذنباً بأية جريمة معروفة.

وشددت المنظمة على ضرورة الإفراج عنه أو توجيه اتهامات رسمية له.

وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في المنظمة جو ستورك "لم يعرف سلامة ولا أسرته بأية اتهامات بحقه، يجب ألا يمكث أحد وراء القضبان دون اتهامات، لا سيما إذا كان الحبس بسبب تعبيره عن آراء سلمية".

وأضاف ان "قضية سلامة مثال مؤسف على احتجاز السلطات السعودية للأفراد لفترات طويلة دون اتهامات وفي خرق لمعايير حقوق الإنسان الكبرى".

وتابع "لم تُظهر السلطات أية أدلة على أنه فعل أي شيء أكثر من التعبير عن آرائه سلمياً، لذا يجب الإفراج عنه فوراً".

يشار إلى ان المادة 144 من نظام الإجراءات الجزائية السعودي تفرض حداً أقصى هو ستة أشهر لحبس المحتجزين دون اتهامات، وبعد ذلك يجب نسب اتهامات إليهم أو الإفراج عنهم.

ونشر سلامة في آذار/ مارس الماضي تدوينات قصيرة على موقع "تويتر" ناقش فيها التفسيرات التقليدية لبعض أحاديث النبي، وأدلى بتعليقات عن الأحاديث النبوية في مناقشات على الإنترنت.