وصفت منظمة "هيومان رايتس ووتش" التعذيب في مصر بانه اصبح شائعا، معتبرة ان فشل السلطات في ردع مرتكبيه خلق نوعا من "ثقافة الحصانة".
وقالت المنظمة التي مقرها نيويورك في بيان مكتوب "بينما كان التعذيب في مصر يستخدم عادة ضد المعارضين السياسيين فقد أصبح في السنوات القليلة الماضية شائعا ويشمل عددا كبيرا من المواطنين العاديين."
وقال تقرير المنظمة ان السلطات المصرية لم تحقق في الغالبية العظمى من مزاعم التعذيب وفي الحالات القليلة التي حوكم فيها ضباط كانت العقوبات الصادرة غير مناسبة مما أدى الى وجود نوع من "ثقافة الحصانة".
وانتقدت المنظمة ايضا الشرطة المصرية لقيامها باحتجاز وضرب أطفال الشوارع بشكل منتظم حيث أبلغ عدد من الأطفال المنظمة بأنهم تعرضوا لعنف جنسي على أيدي الشرطة والمحتجزين البالغين.
وأحجم المسؤولون في السابق عن التعليق على تقارير منظمات أخرى مدافعة عن حقوق الانسان.
وقال التقرير الذي صدر الخميس ان الوفيات بسبب التعذيب داخل أماكن الاحتجاز أظهرت زيادة مثيرة للقلق خلال العامين الماضيين حيث بلغ عددها عشر حالات عام 2002 وسبع حالات العام الماضي.—(البوابة)—(مصادر متعددة)