باءت محاولة حرق نسخة من القرآن الكريم من قبل تجمع لحركة معادية للإسلام والمهاجرين دون تحقيق هدف الكريم بمدينة روتردام الهولندية.
وتنادت مجموعة من أعضاء حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا) العنصرية لحرق نسخة من المصحف ظهر السبت أمام محطة قطار مركزية في روتردام.
وفضت شرطة المدينة أعضاء الحركة من المنطقة بعد أن وجهت تحذيرات لزعيم الحركة بهولندا إدوين ويغنسفيلد بعد أن رددت المجموعة عبارات تبث الكراهية خلال التجمع، ليتم إيقاف ويغنسفيلد إثر استمرار خطاب الكراهية.
وبقرب من ذات المكان احتشد العشرات من المسلمين احتجاجًا على سماح السلطات بتنفيذ مثل هذا العمل باعتباره اساءة صارخة لمشاعر المسلمين.
وانطلقت حركة "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب" التي تعرف اختصارا بحركة بيغيدا من مدينة دريسدن في أكتوبر/تشرين الأول عام 2014 باتفاق مجموعة من الألمان والأوربيين المتعصبين ضد الإسلام والمسلمين.
وشرعت حركة "بيغيدا" العنصرية التي تؤمن بوجوب طرد المسلمين من أوروبا، في أول مظاهرة مناهضة للإسلام والمهاجرين الأجانب في ألمانيا، في كل يوم اثنين، بقرابة 350 مشاركا في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2014.
ثم تطور العدد وازاد عدد المشاركين ليصل إلى نحو 25 ألفا في المظاهرة التي نظمتها في 12 يناير/ كانون الثاني 2015، لكن العدد تراجع في الأعوام اللاحقة.