أفادت تقارير في وقت مبكر الأربعاء بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال إن التدخل العسكري الخارجي ضروري لتفادي وقوع “مجزرة” جراء الصراع الطائفي الدائر في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وصل هولاند إلى بانغي، عاصمة أفريقيا الوسطى، في وقت متأخر الثلاثاء وبرفقته وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
ونقلت إذاعة (راديو فرانس انترناسيونال) عن هولاند القول إن المهمة الفرنسية في هذا البلد “خطيرة، ولكنها ضرورية، إذا أردنا تفادي وقوع مجزرة”.
وانحنى هولاند أمام نعشي جنديين فرنسيين قتلا في بانجي مساء الاثنين، بعد ثلاثة أيام من إرسال فرنسا قوات إلى مستعمرتها السابقة.
وحسب تقديرات الصليب الأحمر، قتل 400 شخص في أحداث العنف الطائفي بين المتمردين المسلمين وجماعات محلية مسيحية للحماية الشعبية خلال الأسبوع الماضي