هنية: المنطقة ستشتعل إذا عادت "اسرائيل" لسياسة الإغتيالات

تاريخ النشر: 18 مايو 2022 - 11:30 GMT
إسماعيل هنية
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية

وجه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، رسائل لعدد من الدول يحذر فيها من اشتعال المنطقة، في حال إقدام "اسرائيل" على استئناف سياسة الاغتيالات بحق قيادات المقاومة الفلسطينية.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس الحركة طاهر النونو، في بيان صحفي، إن "هنية وجه رسائل واضحة إلى العديد من القادة والدول في المنطقة حذر فيها من استئناف العدو الصهيوني سياسة الاغتيالات بحق قيادات المقاومة وما سيترتب على هذا التوجه العدواني من نتائج".

وأوضح النونو، أن هنية قال في رسالته: "تتابعون معنا تصريحات الاحتلال وتصعيد لهجته نحو مخططاته باغتيال قيادات في الحركة على رأسهم الأخ يحيى السنوار والشيخ صالح العاروري والقائد محمد الضيف والأخ زاهر جبارين وغيرهم".

وأضاف أن "رئيس الحركة كلّف مسؤولي مكتب العلاقات العربية والإسلامية والعلاقات الدولية لنقل الرسالة ذاتها للمسؤولين في الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، ووضعهم أمام مسؤولياتهم تجاه ما يمكن أن تؤدي إليه السياسة الصهيونية في المنطقة".

وأشار النونو إلى أن "رئيس الحركة دعا هذه الدول إلى نقل الرسالة للعدو، وتحذير قيادته من العواقب المترتبة على تنفيذ تهديداته الإجرامية".

ونبه هنية، في رسالته، إلى "ما ينطوي على هذا النهج من ردود فعل كبيرة لا يستطيع أحد تقدير مداها وتبعاتها، وتنذر بمواجهة شاملة بين شعبنا ومقاومته، وسيدفع العدو ثمنا ليس في الحسبان".

خالد مشعل: توحيد النظام السياسي الفلسطيني

من جهة أخرى دعا خالد مشعل، رئيس حركة "حماس" في الخارج، القادة الفلسطينيين، بالعمل لتوحيد النظام السياسي الفلسطيني في الداخل والخارج، وخاصة منظمة التحرير.

وقال مشعل في مقابلة متلفزة على قناة "الأقصى"، التابعة لحماس: "طالما توحدنا في الميدان بقيت الوحدة السياسية، وعلينا أن نتوجه إلى نجاح سياسي وقيادي"، مشددا على أن "الأقصى والقدس عنوان الصراع وروحه، وهما مصدر الإلهام والتحفيز طوال التاريخ الفلسطيني".

وأضاف: "يا أيها القادة الفلسطينيون، خاصة في الرئاسة والسلطة، هذه لحظة الحقيقة، بقي أن نتوج وحدتنا الميدانية بوحدة سياسية عبر توحيد نظامنا السياسي الفلسطيني في الداخل والخارج، خاصة منظمة التحرير، وأن يصبح قرارنا السياسي والنضالي الجهادي واحدا، ونتفق على أشكال المقاومة والنضال".

وأكد مشعل أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته، لن يسمح بتهويد الأقصى وتقسيمه وهدمه، كما لن يسمح بأي شكل من أشكال الوصاية أو السيادة الدينية أو السياسية للصهاينة على الأقصى".

ولفت إلى أن "الأجندة الصهيونية (باقتحام الأقصى) ما زالت قائمة، وأنبّه شعبنا بأن المعركة لم تنتهِ بعد، وهناك توقع لاقتحامات في أعيادهم القادمة".

وأشار إلى أن "رسالة الشعب الفلسطيني من الميدان أننا متمسكون بكل الوطن الفلسطيني، ولا حلول مرحلية ولا جزئية، ومتمسكون بفلسطين من نهرها إلى بحرها ومن شمالها إلى جنوبها".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن