أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن هناك مراجعة مستمرة مع مصر وقطر بشأن رد حماس على مقترح صفقة للإفراج عن "الرهائن".
وأشار الوزير السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إلى أن الوضع الحالي هو الأقرب لإتمام صفقة تبادل منذ تسعة أشهر.
وعبّر آيزنكوت، عن شكوكه بشأن قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على اتخاذ القرار الاستراتيجي اللازم للموافقة على الصفقة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن التعديلات التي قدمتها حماس تعد خطوة إيجابية نحو تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية.
من جانبه، أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن قطر تسعى لإنهاء الحرب في غزة من خلال التفاوض وإعادة المحتجزين في أسرع وقت.
كما أعرب عن أمله في إنهاء الحرب وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة على حدود عام 1967.
وفي لقاء جمعه مع أمير قطر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اقتناعه بإمكانية حل القضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية وحل الدولتين.
وأضاف بوتين، أن قطر تبذل جهودا جبارة للتوصل إلى تسوية في غزة ووقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
