نشرت وسائل إعلام أميركية أن الرد الإسرائيلي المرتقب على إيران سيكون قبل الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر القادم.
وكشف مسؤول مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن انتقام تل أبيب سيأتي قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر في الخامس من نوفمبر، حسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وفي حين يرتقب ألا يطال الرد محطات نفطية أو منشآت نووية، بل مواقع عسكرية إيرانية فقط، وفق ما كشفت مصادر مطلعة، فإن "وزير الدفاع" الإسرائيل توعد بأن انتقام بلاده من الهجوم الذي نفذته طهران يوم الأول من أكتوبر بإطلاق نحو 200 صارخ نحو إسرائيل، سيكون "قاتلاً وقاسيا ومفاجئا"، لن يتوقعه أحد، وفق تعبيره.
ووصلت تلميحات بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بما فيها ضرب النووي، كما لمح بعضهم إلى إمكانية ضرب المجمع الرئاسي الإيراني.
في المقابل، حذرت طهران تل أبيب بعدم اختبار قدراتها، كما أكد مسؤولون إيرانيون بأن الرد هذه المرة على أي "اعتداء إسرائيلي سيكون أقوى بكثير".
من جانبه، هدد الحرس الثوري بأن آلاف الصواريخ جاهزة للانطلاق نحو إسرائيل.
المصدر: العربية
