يبدو ان الشاب محمد المصري الذي عاش سنوات في مهمة زوج سيدة بريطانية ثمانينية قد خرج خالي الوفاض "وايد من ورا وايد من قدام" واذا صحت تقارير ومغردين فان السيدة الثمانينية التي توفيت مؤخرا كتبت في وصيتها انها تتبرع بجميع أموالها ٣٩ مليون باوند للجمعيات الخيرية للقرية التي ولدت بها
وتعرف الشاب المصري محمد المحمدي، 35 عاماً، الذي يعمل مفتش جودة في علوم اللحام، على البريطانية آريس جونز، 80 عاما، التي كانت تعمل مدققة لغوية بوزارة العدل في بلدها، عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وعلى الفور شعر محمد بالارتياح والحب، اتجاه السيدة فخططا للزواج ولم يعبئا بالاختلاف الكبير والواسع بينهما.
قال محمد في تصريحات صحفية : "ارتحنا لبعض وحبينا بعض، وحسيت براحة نفسية معاها"
سافرت اريس الى مصر وتم عقد القران على الرغم ن اعتراض أهل الشاب في البداية، ولكنهم وافقوا بعد إصراره وارتياحه النفسي ناحيتها وفرحته بها: "اتجوزتها على سنة الله ورسوله، لما أهلي لقوني فرحان ومبسوط ومرتاح ليها ولقوها مرحة وبتحبني، وافقوا على الزواج".
الشاب المصري اكد انه "لا عاوز جنسية ولا فلوس، أنا مستريح كده وباشتغل والحمدلله معايا فلوس، وأهم حاجة راحتي، في ناس متجوزة ناس صغيرة وقد بعض في السن وكارهين حياتهم".