تحدثت صحف ووسائل اعلام بريطانية عن طلب عميد الدبلوماسية السعودية الراحل سعود الفيصل افلاما "من نوع خاص" من شركة اباحية فرنسية
وادعت هذه الشركة ان الأمير الفيصل طالبها بتمثيل "أفلام معينة"
لكن مصادر سعودية نفت ما روجته تلك الشركة وقالت ان الشعب السعودي لم يعتد من الوزير السعودي على تصرفات من هذا القبيل واشارت الى ان الشركة زعمت تلقيها خطابا مكتوبا من الوزير وهو ما يؤكد ان بعض المغرضين وراء هذه الخطوة
وكانت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية نشرت، تقريراً، قالت فيه إن هناك دعوى قضائية مقامة ضد العائلة المالكة السعودية، من جانب شركة فرنسية لإنتاج الأفلام الإباحية، تطالب بأموال تم إنفاقها في صناعة أفلام إباحية خاصة لأحد أبرز الأمراء، وهو الراحل سعود الفيصل.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن الشركة الفرنسية تقول إنها أنتجت في باريس، للأمير سعود الفيصل، أكثر من خدموا في منصب وزير الخارجية في العالم، أفلاما إباحية، اعتاد على إرسال التعليمات بشأنها وما يريد أن يشاهده لها.
وحسب الصحيفة، زعمت الشركة الفرنسية، واسمها "أتيلا كونسيرج"، أن الأفلام التي طلبها وزير الخارجية السعودي السابق تم تمثيلها في شقة فاخرة مملوكة للعائلة، قريبة من قوس النصر، وأيضا في غرف فنادق، ولكن الوزير، الذي مات في العام 2015، لم يدفع التكاليف، لذلك بدأت الشركة إجراءاتها القانونية.
وتشير الصحيفة، عبر أوراق الدعوى القضائية، إلى أن المبلغ المطلوب من أسرة الأمير الراحل، هو 78 ألف جنيه استرليني، وهو يعتبر "لا شيء" مقارنة بثروة العائلة، ولكن دفع الأسرة لهذا المبلغ سيعد دليلا على أن الشقة الفاخرة تم استخدامها فعلا في تصوير الأفلام الإباحية.