هل تستخدم "إسرائيل" غاز الأعصاب في غزة؟

تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2023 - 01:16 GMT
إسرائيل والولايات المتحدة يسعيان للحفاظ على عنصر المفاجأة
إسرائيل والولايات المتحدة يسعيان للحفاظ على عنصر المفاجأة

كشف مصدر مطلع على أمور فصائل المقاومة الفلسطينية عن خطة مزعومة ستستخدمها القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها لقطاع غزة.

وأشار المصدر إلى أن تأجيل الهجوم البري يُعتبر خدعة من "إسرائيل" بهدف تضليل الفصائل الفلسطينية وإعداد هجوم مفاجئ متعدد الجوانب.

ووفقًا لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، نقلا عن مصدر عربي مرموق، فإن هذه الفصائل تتوقع أن تستخدم إسرائيل غازات الأعصاب والمواد الكيميائية لغمر أنفاق غزة، وذلك تحت مراقبة قوات خاصة أمريكية في إطار هجوم مفاجئ على القطاع.

عنصر المفاجأة وتحرير الرهائن

وقال الموقع إن هذه المعلومات جاءت من تسريبات لمصدر أمريكي، مشيرًا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة يسعيان للحفاظ على عنصر المفاجأة بهدف اختراق أنفاق حماس وإنقاذ نحو 220 محتجزًا، بالإضافة إلى استهداف وقتل الآلاف من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

يجدر بالذكر أن موقع "ميدل إيست آي" لم يتمكن من التحقق بشكل مستقل من صحة المعلومات المذكورة في هذا التسريب.

وتعتمد الخطة، وفقًا للمصدر، على استخدام عنصر المفاجأة لتحقيق فوز حاسم في المعركة من خلال استخدام غازات محظورة دولياً، وبخاصة الغازات العصبية والأسلحة الكيميائية.

فرقة دلتا الأمريكية

ومن المخطط ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب في الأنفاق، حيث سيتم تنفيذ هذه العملية بإشراف القوات الخاصة الأمريكية من فرقة دلتا.

ووفقًا للمصدر، سيتم ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب في أنفاق تابعة لحركة حماس، وهذه الكميات ستكون كافية لتعطيل الحركة الجسدية لمدة تتراوح بين 6 و12 ساعة. خلال هذه الفترة، سيتم اختراق الأنفاق وإنقاذ الرهائن، وسيتم هجوم على آلاف من جنود كتائب القسام.

هبوط قوات خاصة شمال غزة وعلى طول الساحل

كما تشير المعلومات المسربة إلى أن تفاصيل العملية تمت الاتفاق عليها، وأن الحديث عن تأخير غزو إسرائيل للقطاع البري هو معلومات مضللة تهدف إلى الحفاظ على عنصر المفاجأة في هجوم متعدد الأوجه، والذي سيشمل هبوطًا لقوات خاصة إسرائيلية في شمال قطاع غزة وعلى طول الساحل.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن