البوابة- خاص
التصريحات التي اطلقها نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق مؤخرا تؤكد خذلان ايران لحركة حماس على الرغم من الحديث مسبقا عن اطلاع القيادة الايرانية بالعملية لكن حماس ادعت انها احتفظت لنفسها بالتوقيت.
تصريحات ابو مرزوق الاخيرة تؤكد ان هناك وعود من ايران بالدخول الى المعركة، والوعود تعني المعرفة بالتوقيت والمكان والخطة بشكل دقيق كونها بحاجة للاستعداد والتجهيز، ولكن ايران كعادتها ترمي بالفلسطينيين او السوريين او العراقيين واليمنيين كذلك اللبنانيين الى الهاوية من اجل جلسة مع الاميركيين في جنيف او الحصول على امتيازات او سمعه وصيت مقاوم وممانع على المستوى العربي.
ايران على ما يبدو ارادت اثبات انها لاعب رئيسي وبجاجة الى حصة من الكعكة الفلسطينية بعد ان شعرت ان التطبيع السعودي الاسرائيلي لن يعود اليها بالمنافع ويبعدها عن الساحة وهو ما لم تقبله بعد ان قدمت المليارات للفصائل الفلسطينية لتدمير عملية السلام وافشال عمليات الافراج عن الاسرى والانسحاب من المدن الفلسطينية منذ ايام الراحل ياسر عرفات
مع بداية العملية وانبهار الشارع العربي والاسلامي بنتائجها والحديث عن بطولات المقاومين سارعت ايران للحديث عن ضرورة العودة الى مفاوضات الملف النووي والافراج عن الاموال المحجوزة في الدول الغربية، وباركت طوفان الاقصى ، الا انه وبعد سويعات قليلة ارتجفت من هول الرد الاسرائيلي والغربي وانكشفت على حقيقتها عندما جرت اميركا بوارجها واستنفرت قواتها في المنطقة ، وخشيت ان تطالها ردود الافعال الغربية التي دعت للقضاء على حماس بعد ان ساوتها بـ القاعدة وداعش والتنظيمات المتطرفة ، وكان موقفها الداعم يقف عند التحذيرات من الهجوم البري وانعكاسه على المنطقة واطلقت حزب الله ليناوش الاحتلال بطريقة ناعمة ومشوفه فجرت موقف موسى ابو مرزوق