هكذا تنظر قطر للصفقة المحتملة بين السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل

تاريخ النشر: 27 أغسطس 2023 - 06:08 GMT
رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

أكد رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده ليس لديها حرب مع إسرائيل. ولكنه أكد على أهمية أن تتوصل الدولة اليهودية إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

جاءت تصريحاته خلال جلسة أسئلة وأجوبة عقب خطاب ألقاه في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في سنغافورة يوم الجمعة الماضي.

وبشأن الصفقة المحتملة بين السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل، أشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى أن موقف قطر من أي اتفاق من هذا القبيل ظل ثابتًا لسنوات.

وأضاف أنهم لم يتلقوا أي معلومات رسمية حول مثل هذه المحادثات بين السعودية وإسرائيل.

وأكد أن سياسة الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي تعتمد على تقييمها الخاص.

وأشار إلى أن البحرين والإمارات العربية المتحدة، التي أقامتا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في عام 2020، اتخذتا تلك القرارات استنادًا إلى تقييمهما الخاص

مبادرة السلام العربية

ويرى رئيس الوزراء القطري، أن مبادرة السلام العربية التي قادتها المملكة العربية السعودية في عام 2001 هي الوسيلة الأفضل لتحقيق السلام في المنطقة.

المبادرة عرضت التطبيع بين العالم العربي وإسرائيل على شرط انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.

حل القضية الفلسطينية

وأوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن قطر ليست في حالة حرب مع إسرائيل، ولكنه أكد على أهمية حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال إن أي اتفاق يتم بين دولة عربية وإسرائيل لا يمكن أن يعتبر سلامًا حقيقيًا ما لم يتضمن حلاً للقضية الفلسطينية.

علاقات دبلوماسية

يجدر بالذكر أنه في الوقت الحالي لا توجد علاقات دبلوماسية بين قطر وإسرائيل، ومع ذلك، في العام الماضي، تعاونت الدولتان للسماح للزوار الإسرائيليين بحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، وتمت السماح بأول رحلات طيران مستأجرة مباشرة من مطار بن غوريون في إسرائيل إلى العاصمة القطرية الدوحة.

وسيط بين إيران والولايات المتحدة

وأشاد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل الثاني، بدور قطر كوسيط بين إيران والولايات المتحدة في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، مشيرًا إلى أهمية دور بلاده في تسهيل الحوارات وتحقيق التسوية في المنطقة.