هدأت وتيرة القتال بين الهند وباكستان يوم الجمعة بعد أيام من القصف العنيف والمعارك بالأسلحة عبر الحدود المتنازع عليها بينهما في منطقة الهيمالايا بإقليم كشمير في أسوأ مناوشات بين القوتين النوويتين منذ أكثر من عشر سنوات.
ورغم تصاعد التوتر قالت باكستان إن الدخول في حرب مع الهند ليس مطروحا وإن الجانبين يجب أن يحاولا نزع فتيل الصراع.
واندلعت ثلاث حروب بين الهند وباكستان منذ انفصالهما قبل 67 عاما بينها حربان بسبب كشمير. ولم تندلع أي حرب شاملة بين الجانبين منذ أن أجرت الهند وباكستان تجارب نووية عام 1998.
وقتل تسعة باكستانيين وثمانية هنود من المدنيين منذ أن بدأت قوات الأمن في الجانبين في اطلاق النار قبل أكثر من أسبوع على طول الحدود الممتدة لمسافة 200 كيلومتر في كشمير.
وعاد الهدوء النسبي للمنطقة يوم الجمعة بعد تبادل للتصريحات شديدة اللهجة حيث حذرت نيودلهي باكستان من أنها ستدفع "ثمنا لا يحتمل" إذا استمرت نيران الأسلحة الآلية وقالت اسلام اباد إنها تستطيع الرد على العدوان "بطريقة مناسبة".
وقال اوتام تشاند وهو ضابط شرطة هندي في إشارة إلى الشطر الجنوبي من المنطقة ويغلب على سكانه الهندوس "ساد الهدوء حدود جامو أثناء الليل."
وفي بادرة رمزية منحت جائزة نوبل للسلام هذا العام إلى المراهقة الباكستانية ملالة يوسف زاي والناشط الهندي المدافع عن حقوق الطفل كايلاش ساتيارثي.