هدوء حذر في صنعاء والاتصالات الدبلوماسية متواصلة

تاريخ النشر: 21 سبتمبر 2011 - 08:25 GMT
يمنيون يتظاهرون ضد الرئيس صالح في صنعاء
يمنيون يتظاهرون ضد الرئيس صالح في صنعاء

خيم هدوء حذر الاربعاء في صنعاء غداة اعلان وقف اطلاق نار في المواجهات العنيفة الجارية بين قوات الامن اليمنية والمعارضين لنظام الرئيس علي عبد الله صالح والتي اوقعت 76 قتيلا خلال ثلاثة ايام.
وقضت العاصمة اليمنية ليلة هادئة نسبيا غير ان قوات الامن والجيش لا تزال منتشرة ولا سيما في الاحياء التي شهدت معارك بين القوات المتخاصمة، وفق شهود.
وكان السكان يترددون قبل الظهر في الخروج الى الشوارع بسبب هشاشة وقف اطلاق النار ولا سيما بعدما تبادل طرفا النزاع بعد ظهر الثلاثاء الاتهامات بعدم احترامه، بحسب ما افاد صحافي في وكالة فرانس برس.
واعلنت لجنة تنظيم الثورة انه سيتم تشييع ضحايا القمع خلال الايام الثلاثة الماضية بعد الظهر في ساحة التغيير مركز الحركة الاحتجاجية في صنعاء.
ويلزم انصار الرئيس اليمني ومعارضوه هدنة استجابة لدعوة نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي ينوب حاليا عن صالح الموجود في الرياض منذ اكثر من ثلاثة اشهر لتلقي العلاج اثر اصابته في 3 حزيران/يونيو في هجوم على قصره الرئاسي.
وتساهم عودة الهدوء في دعم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الامم المتحدة ودول الخليج من اجل انتقال السلطة في اليمن حيث تجري منذ 8 اشهر احتجاجات شعبية معارضة لصالح الذي يرفض التخلي عن الحكم.
ومن المقرر بحسب مصادر دبلوماسية ان يلتقي نائب الرئيس اليمني الاربعاء مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر ووسيط دول الخليج في الازمة اليمنية امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الموجودين منذ الاثنين في صنعاء في محاولة لتسريع التوصل الى تسوية للازمة في اليمن.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن