هدمت القوات الاسرائيلية الخميس مبنيين في بؤرتي عوز زيون ورمات ميغرون الاستيطانيتين في الضفة الغربية، فيما اصيب اربعة فلسطينيين في قصف مدفعي اسرائيلي شرق غزة اثنان منهم في حالة الخطر.
وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس "تم اخلاء مبنى في عوز زيون ونتيجة لذلك وقعت اضطرابات واعتقل ستة اشخاص بتهمة السلوك غير المنضبط ودخول منطقة عسكرية مغلقة".
واضاف "تم اخلاء مبنى فارغ في رمات ميغرون واخذ كل شيء دون وقوع حوداث هناك".
ويقيم المستوطنون في العادة في البؤرتين القريبتين من مدينة رام الله بشكل معتاد مبان دون اذن حكومي وتقوم قوات اسرائيلية بهدمها.
وتقع رمات ميغرون قرب بؤرة ميغرون العشوائية وهي اقدم واكبر بؤرة استيطانية في الضفة الغربية والتي من المفترض اخلائها في الاول من اب/اغسطس بحسب امر من المحكمة العليا.
وتعتبر اسرائيل المستوطنات المقامة على اراض فلسطينية دون موافقة حكومية غير شرعية وتقوم بازالتها وفي الغالب تكون هذه البؤر مكونة من عدد صغير من المقطورات.
وفي حادث اخر، احرق مستوطنون سيارة فلسطينية في شمال الضفة الغربية بحسب ما اعلن مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية "اضرم مستوطنون من يتسهار النار في سيارة في قرية عينابوس جنوب نابلس في الساعة الثالثة والنصف فجرا وهربوا بعدها".
ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات المقامة على الاراضي المحتلة منذ العام 1967 سواء اقيمت بموافقة الحكومة الاسرائيلة او بمعارضتها.
ويقيم اكثر من 340 الف مستوطن اسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وهو رقم في تزايد مستمر. ويقيم نحو 200 الف اخرين في اكثر من عشرة احياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.
الى ذلك، اعلنت مصادر طبية فلسطينية الخميس ان اربعة فلسطينيين اصيبوا في قصف مدفعي اسرائيلي شرق غزة اثنان منهم في حالة الخطر.
وقالت لجنة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس ان "اربعة فلسطينيين جرحوا في قصف مدفعي اسرائيلي".
ويطلق الجنود الاسرائيليون النار على الفلسطينيين الذين يقتربون من الخط الفاصل بين غزة واسرائيل.
ويبحث سكان غزة في اغلب الاحيان عن مواد بناء بين انقاض مبان مهجورة او مدمرة على طول الحدود مع اسرائيل رغم ان المنطقة قريبة من الشريط العازل الذي تفرضه الدولة العبرية.
