شن المتمردون الحوثيون الاثنين، هجوما بطائرات مسيرة على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت، هو الثاني خلال اقل من شهرين، بحسب ما اعلنته وزارة الدفاع اليمنية.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة بأن الدفاعات الجوية تصدت "لاعتداءات شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني على ميناء الضبة النفطي".
واضاف المصدر إن الدفاعات الجوية "تمكنت من اعتراض واسقاط عدد من الطائرات المعادية، فيما أصابت احداها منصة تصدير النفط في الميناء والحقت اضرارا مادية فيها".
واعتبر المصدر ان هذه الهجمات "تستهدف امن واستقرار المنطقة وامدادات الطاقة وحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية".
ومن جانبه، كتب المتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع في تغريدة قائلا ان الضربة التي شنتها قوات الجماعة "نجحت في اجبار سفينة نفطية حاولت الاقتراب من ميناء الضبة جنوبي البلاد على المغادرة".
واضاف أن السفينة "كانت في مهمة نهب كميات كبيرة من النفط رفضت الاستجابة لتحذيرات القوات المسلحة".
واكد سريع ان قواته "مستمرة في حماية الثروة الوطنية السيادية حتى تصبح عائداتها في خدمة اليمنيين ولتغطية مرتبات كافة الموظفين في كل المناطق اليمنية".
بعون الله وتوفيقه نجحت القوات المسلحة اليمنية في إجبار سفينة نفطية -حاولت الاقتراب من ميناء الضبة جنوبي البلاد- على المغادرة.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) November 21, 2022
السفينة التي كانت في مهمة نهب كميات كبيرة من النفط رفضت الاستجابة لتحذيرات القوات المسلحة..
وكان الحوثيون هاجموا الميناء غداة انتهاء الهدنة في اواسط أكتوبر/تشرين الأول الماضي في مسعى لوقف عملية تصدير النفط.
ولم يتم التوصل الى اتفاق على تمديد الهدنة بسبب ما قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا انه شروط “تعجيزية” وضعها الحوثيون.
وخلال ايام من انهيار الهدنة، شن الحوثيون ضربة استهدفت ميناء النشيمة بمحافظة شبوة، تلاها وضربة في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني استهدفت ميناء قنا التجاري في المحافظة.
وقال الحوثيون ان هذه الضربات تستهدف "منع نهب النفط”، فيما طالبت الحكومة اليمنية في اثرها المجتمع الدولي بإدراج الجماعة ضمن قوائم المنظمات الإرهابية.
في الغضون، خاضت القوات الحكومية وجماعة الحوثي مواجهات عنيفة غرب وشرق مدينة تعز، جنوب غرب البلاد أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.