أصدر حاكم ولاية نيويورك الأمريكية، أندرو كومو، السبت قوانين لمنع "علاج التحويل الجنسي" في الولاية، والذي يهدف إلى تغيير ميول أو هوية الفرد الجنسية، وذلك بعد الجدل الواسع الذي أثاره العلاج والاعتراضات على تقديم المثليين بشكل مرضي.
حيث أكد كومو في بيان له أن: "علاج التحويل ممارسة مكروهة ومعيبة من أساسها، كما أنها ضد كل شيء تدعو هذه الولاية من أجله" وأضاف أن "نيويورك كانت دائما ومنذ عقود في الطليعة من حيث قبول المثليين والمتحولين جنسيا وتطبيق مبدأ المساواة عليهم واليوم نحن نحافظ على استمرارية هذا الإرث وبقائنا كمثال يحتذى به."
كما تضمن القرار الصادر السبت منع شركات التأمين الخاصة والحكومية من تغطية تكاليف هذا العلاج في ولاية نيويورك، وكذلك حظر على مرافق نيويورك الصحية إجراء هذه العلاجات على القُصّر.
يذكر أن علاج التحويل يقوم على تغيير المثليين جنسيا وتحويل توجهاتهم الجنسية أو التأثير عليها.
وكانت مجموعات طبية رائدة عدة قد استنكرت استخدام هذا العلاج، من ضمنها الجمعية الأمريكية النفسية والتي قالت إن الجهود المبذولة لتغيير الميول الجنسية من خلال العلاجات تشكل "مشروعا جديا لإلحاق الضرر بصغار السن لأنها تطرح فكرة الشذوذ أو الازدواجية الجنسية على أنها مرض أو اضطراب عقلي" وفق تعبيرها.
يشار الى انه وفي اب /2015 لأول مرة في التاريخ ستعمل متحولة جنسياً في البيت الأبيض. فقد عينت رافي فريدمان غورسبان كمديرة مكتب توظيف الكادر الرئاسي في قسم شؤون الموظفين.
براين ريتش/ المدير التنفيذي لنوفا برايد:
"لا ننظر اليها فقط كشخص متحول جنسياً، وإنما أيضاً كامرأة وغير بيضاء"
في بيان صحفي، أصدر المدير التنفيذي للمركز الوطني لمساواة المتحولين جنسياً بياناً مما جاء فيه:
"لطالما قال الرئيس باراك أوباما إنه يريد لإدارته أن تكون مثل الشعب الأميركي" مضيفاً " أن يكون أول تعيين لمتحول جنسياً هو لامرأة غير بيضاء، أمر له دلالته" ويقول البيان ايضاً " تجربتها وخبرتها في كيفية تنفيذ سياسة التغيير، إضافة إلى التزامها الأساسي بالعدالة الاقتصادية والعرقية، جعل عمل مركزنا أفضل. "
براين ريتش/ الرئيس والمدير التنفيذي في نوفا برايد يعتقد أنه من المهم أن يكون في البيت الأبيض صوت يعرف بالدرجة الأولى ما هي التحديات للمتحولين جنسياً.
"أعتقد أنه سيكون لديها رؤية على أكثر من مستوى لتقدم بالفعل توصيات ذكية وتكوّن فكرة جيدة عن كيفية تأثير السياسة على الأمريكيين"