وهاجم الرعاة المزارعين فيما كانوا يستعدون لموسم الامطار في قرية ريوم ذات الغالبية المسيحية على بعد 30 كلم من مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو.
وقال المتحدث باسم شرطة الولاية محمد ليراما في اتصال هاتفي مع فرانس برس من جوس "تلقينا معلومات مفادها ان اربعة اشخاص فقدوا فيما كانوا متوجهين الى المزرعة في وقت مبكر صباحا". واضاف "تم العثور على جثتين خلال اعمال البحث عن المزارعين. ولا يزال المزارعان الاخران مفقودين".
وحمل احد سكان ريوم دانيال بام الرعاة المسلمين مسؤولية هذا الهجوم، وقال في اتصال هاتفي "من المؤكد ان رعاة فولاني هم من ارتكبوا هذه الجرائم". وعمد شبان غاضبون من القرية الى قطع الطرق بين جوس وجنوب نيجيريا احتجاجا. ثم قامت الشرطة باعادة فتح الطرق.
والشهر الفائت، ادى هجوم تعرضت له هذه القرية من جانب مسلمي اتنية فولاني الى 13 قتيلا وتخلله احراق عشرات المنازل. واعلن الجيش النيجيري في وقت متاخر ليل الاحد الاثنين انه قتل رجلين يعتقد انهما من مسلمي اتنية فولاني كانا يستعدان لمهاجمة قرية مسيحية في محيط جوس عاصمة ولاية بلاتو.
وشكلت جوس لفترة طويلة مركزا لاعمال العنف هذه في نيجيريا، الدولة التي تعد اكبر عدد من السكان في افريقيا مع 150 مليون نسمة، نصفهم من المسيحيين والنصف الاخر من المسلمين.
