لماذا لم تأتِ نهاية العالم؟!.. حسابات جديدة تحدد موعدًا جديدًا

تاريخ النشر: 24 سبتمبر 2017 - 11:39 GMT
نهاية العالم
نهاية العالم

مر يوم 23 سبتمبر/ أيلول مرور الكرام، لم يمت أحدًا ولم تنتهِ الحياة بحسب ما حذر علماء دين وفلك.

وبرغم نفي وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مزاعم نهاية العالم، إلا أن العالم انتظرها بمزيج بن الخوف والشماتة، وقالت ناسا عن الكوكب الذى يحمل اسم Planet X سيصطدم بالأرض ويمحو أثر الحياة على الكوكب، مؤكدة أن هذه الشائعة تم الترويج لها من قبل شخص يدعى "ديفيد ميد"، الذى نشر مقطع فيديو يضم بعض الأمور التى يدعى أنها دلائل على نهاية الأرض ظهرت فى الكتاب المقدس وعلى جدران الأهرامات، وهو الأمر الذى دفع ناسا للخروج عن صمتها ونفي هذا الأمر وطمأنة العالم.

قال الدكتور أحمد شاهين، عضو الاتحاد الأمريكي للفلكيين، إن الحديث عن نهاية العالم لم يرد على لسانه، ولم يقصد في أحاديثه السابقة عن يوم 23 سبتمبر أن العالم سينتهي والكائنات ستموت و أنه قصد نهاية حضارة وليس نهاية العالم، حيث إن الأمس هو موعد مرور كوكب نيبيرو في مجال الكرة الأرضية، وهي الظاهرة التي تحدث كل 10 آلاف سنة، وآخر مرة حدثت فيها أنهت حضارة سابقة.

وأكد شاهين  أنه اعتمد على علوم القرآن وعلوم الجفر في تفسيره لتلك الظاهرة، رغم أنه نفي ذلك مرارًا وتكرارًا وتأكيده أن نهاية العالم لا يعلمها إلا الله، وإنما تحدث عن أن هناك نهاية حضارة بوادرها دخول كوكب نبيرو مدار كوكب الأرض. وتابع: "زي النهاردة السنة الجاية العالم كله هيعيش حياة بدائية، من غير تكنولوجيا نهائيًا".

وأوضح شاهين أن ما يدل على صحة حديثه بنهاية الحضارة انقطاع الكهرباء في "مطار القاهرة، ومطار إسكتلندا، وبورتريكو"، وهناك رسائل وصلته من جميع أنحاء العالم حول ظهور مركبات فضائية من كوكب نيبرو بسماء أستراليا وأمريكا، وكرات من اللهب ضربت أستراليا أمس، مشيرًا إلى أن أمريكا وهوليود وناسا يخفوا موعد نهاية الحضارة، ويعدو العدة بتجهيز مركبات فضائية للفرار لكوكب المريخ.

موعد نهاية العالم الجديد

اصطدام كويكب بالأرض أو تدمير طبقة الأوزون، لن يكون سبب الانقراض الجماعي. واستنتج أستاذ الجيوفيزياء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، دانيال روتمان، في دراسة نشرت في مجلة "سيانس أدفانسيس"، بأن جميع الكائنات الحية ستموت من التركيز المفرط للكربون في المحيطات.

وعلى مدى الـ200 سنة الماضية، أدى النشاط البشري إلى انبعاث أكثر من 600 مليار طن من الكربون. وكما يلاحظ العالم، أدى ذلك إلى زيادة محتوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنحو 0.012%، وأدى إلى زيادة في متوسط درجة حرارة في العالم بمقدار درجة مئوية واحدة.

فإن جميع الموجات الخمس من الانقراض الجماعي للمخلوقات الحية التي مرت على مدى 540 مليون سنة الماضية كانت مصحوبة بتغييرات حادة في تداول الغازات في الطبيعة.

تجدون في البوابة:
ناسا تعلن الخميس عن اكتشاف كوكب جديد شبيه بالأرض
بالفيديو: "مليونيرات" العالم يستعدون ليوم القيامة!