ربط الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أمن البحر الأحمر وهدوء جبهة لبنان والعراق بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة والذي دخل يومه الـ 101 واسفر عن استشهاد وفقدان واصابة نحو 100 الف فلسطيني بالاضافة الى دمار شامل في القطاع
واعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 24,100 شهيد و60,834 مصاباً وقالت انه في اليوم 101 من العدوان ارتكب الاحتلال 12 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 132 شهيداً خلال الساعات الـ24 الماضية
وقال نصرالله في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد وسام طويل احد القادة البارزين في فرقة الرضوان في هجوم اسرائيلي: ان المقاومة الفلسطينية بـ"كل فصائلها وعناوينها المختلفة تقاتل على مدار الساعة ببطولة قلّ نظيرها". وهي صامدة بشعبها بصورة أسطورية، لم يشهد التاريخ لها مثيلاً واشار الى ان عدد قتلى ومصابي الاحتلال كبير وتتكتم حكومة نتنياهو عن المصائب والكوارث التي حلت بهم
واعلن ا ن الخسائر الإسرائيلية تزيد من إرباك الاحتلال، وقد اعترفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بـ "4000 معوّق في صفوف جيشه وقد يرتفع العدد ويصل إلى 30 ألفاً".
وربط حسن نصرالله ما يجري في المنطقة من توترات وهجمات ضد المصالح الاسرائيلية والاميركية في سورية والعراق والبحر الاحمر وجنوب لبنان مرتبط بشكل رئيس بالحرب في غزة وقال ان وقف تلك التوترات مرتبط بشكل جذري بوقف العدوان على قطاع غزة
واكد الامين العام لحزب الله أنّ استمرار المسار الحالي على الجبهات سيدفع الحكومة الإسرائيلية إلى "قبول شروط المقاومة، وهذا سيعني النصر الموعود وفق تعبيره
وقال ان "ما يجري في البحر الأحمر وجّه ضربةً كبيرةً لاقتصاد العدو" وبات مشهد كيان الاحتلال في دائرة الاتهام، الذي يعتمد نفاقاً أخلاقياً أمام العالم، من خلال نفيه قيامه بحرب إبادة جماعية في غزة في اشارة الى محاكمته في محكمة العدل الدولية بمبادرة جنوب افريقيا
وكشف الامين العام لحزب الله عن تهديدات وجهتها الولايات المتحدة الداعم الاول والابرز لاسرائيل بشن ضربات على لبنان "إذا لم يتم وقف جبهة الجنوب" مؤكداً أنّ "على الأمريكي الذي يدّعي الخوف على لبنان أن يخاف على أداته في المنطقة وقاعدته العسكرية".
وسخر بالقول "يتم تهديدنا بألوية مهزومة في غزة.. يا هلا ومرحب"، مشيراً إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي حين كان معافى وبكامل عتاده، تحطّم أمام مقاومينا في حرب تموز".
وكانت مصادر قد اشارت الى ان زيارة وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن قد حملت مبادرة تفيد بتخفيف اسرائيل هجومها ومجازرها في غزة والانتقال الى المرحلة الثالثة لاغراء حزب الله بوقف الهجمات التي يشنها على قوات الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة وهو ما رفضته حكومة نتنياهو الساعية الى توسيع رقعة الحرب والاستمرار في المجازر والقتل
