نصرالله يحذر من انقطاع رواتب اللبنانيين ان حدثت الفوضى

تاريخ النشر: 01 نوفمبر 2019 - 03:51 GMT
وقال: "ما حدا انهز"، والحزب لم يتصرف بأي ورقة قوة من أوراقه بعد".
وقال: "ما حدا انهز"، والحزب لم يتصرف بأي ورقة قوة من أوراقه بعد".

تنصل زعيم مليشيا حزب الله اللبناني الموالي لايران حسن نصرالله من موقفه الرافض للاحتجاجات على الفساد والطائفيه وقال في كلمة متلفزة انه دعا انصاره للخروج من الساحات خوفا من الاصطدام والاحتكاك مع الاخرين

وقال انه رفض استقالة الحكومة خوفا من الفوضى محذرا اللبنانيين من عدم حصولهم على رواتبهم ان تغيرت الحكومة، مؤكدا ان رواتب حزب الله ومعاشاتهم لن يصيبها الضر

وقال الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، إنه "بفعل الوعي والصبر والانضباط تجنب اللبنانيون الوقوع فيما كان يخطط له البعض من الفوضى وصولا للاقتتال الداخلي".

وأضاف نصرالله خلال الاحتفال التأبيني للعلامة السيد جعفر مرتضى، أن بعض من كان يشتم خلال الاحتجاجات كان يريد استدعاء الشارع الآخر من أجل الاقتتال الداخلي.

وتنصل نصر الله من اتهامه للبنانيين بالعماله لسفارات اجنبية وقال قلت للمتظاهرين إن مطالبكم محقة ويجب أن تحذروا من أن يركب موجتكم أحد ومن حقكم أن تبحثوا عن أموال المتمول إذا ما كان هناك من يمولكم

 

تابع نصرالله: "بسبب السباب والشتائم خرجت بعض الأمور عن السيطرة لكن الأمر كان محدودا بفعل الانضباط والوعي، مشيرا إلى أن كثيرا من القوى السياسية مارست جهدها للسيطرة على الشارع"، معتبرا أن "المطلوب كان تنفيذ انقلاب سياسي وتحطيم المؤسسات والذهاب بالبلد إلى الفراغ".

وقال نصرالله: "إن الحكومات السابقة لم تكن حكومات حزب الله، لكن الإصرار على هذه التسمية هو لاستعداء الخارج ومحاولة تحميل حزب الله أي فشل أو قصور أو فساد في السلطة".

ودائما يصر حزب الله على الحصول على الثلث المعطل من الحكومة وله 9 وزراء وعاشر موالي له يعمل بامرته بامكان هذا الكم ان يعطل اي قرار حكومي 

نتيجة بحث الصور عن ‫السياسي alsiasi‬‎

وأضاف نصرالله تعليقا على استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، إن "هذه الحكومة لم تكن حكومة حزب الله، ولا الحكومة المقبلة ستكون حكومة حزب الله، ونحن لسنا قلقين على أنفسنا لأننا أقوياء جدا شعبيا وسياسيا وعسكريا، وإذا أبدينا خشية أو قلقا فهي خشية على لبنان".

وقال: "ما حدا انهز"، والحزب لم يتصرف بأي ورقة قوة من أوراقه بعد".

وتابع نصرالله: "بعد استقالة الحريري تجمدت ورقة الاصلاحات وبالتالي فإن المعالجات الاقتصادية والمعيشية، ومنها قانون العفو العام واستعادة الأموال المنهوبة أصبحت في دائرة الانتظار".

وقال نصرالله إن "حزب الله لم يكن يؤيد استقالة الحريري، لكن الحريري له أسبابه، وأضاف: "ما كان يخشى منه البلد لا يجب أن يقع فيه، ويجب الإسراع في التكليف وتأليف الحكومة كي لا نقع بالفراغ".