نداء اسلامي عاجل لاحتواء الوضع المتردي في الصومال

تاريخ النشر: 29 مايو 2012 - 02:01 GMT
البوابة
البوابة

 وجّه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، اليوم الثلاثاء29 مايو 2012، نداء عاجلا إلى الدول الأعضاء بالمنظمة، والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي، ومنظمات المجتمع المدني، والمجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة الفورية إلى تحالف منظمة التعاون الإسلامي لإغاثة الصومال، بغية تمكينه من أداء مهمته الإنسانية العاجلة لآلاف النازحين جراء العمليات العسكرية المتواصلة في إقليمي شبيلي السفلي، وشبيلي الوسطى، ومحيط مدن أفغوي، وعيلشا التي اضطرت آلاف النازحين للفرار إلى العاصمة مقديشيو، الأمر الذي زاد الوضع الإنساني تعقيدا في هذا البلد.

وبحسب إدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة، فإن أكثر من مليوني شخص في الصومال، لا يزالون في حاجة ماسة للغذاء والمأوى، بسبب العمليات العسكرية المستمرة، وندرة الأمطار.

وأكدت المنظمة بأن النازحين الصوماليين في مقديشيو، باتوا غير قادرين على العودة إلى أقاليمهم، في ظل التكاليف الباهظة التي تتطلبها برامج إعادة التأهيل، بغية إعادة سبل عيشهم السابقة قبل الجفاف الذي ضرب الصومال