نجل طلاس: على اسماء الاخرس ان تقلق من عودة رفعت

تاريخ النشر: 09 أكتوبر 2021 - 01:10 GMT
رفعت الاسد
رفعت الاسد

ما ان اعلن عن عودة رفعت الاسد قائد قوات سرايا الدفاع المنحلة والمسؤول عن عدة مجازر من بينها مجزرة حماة، حتى تسابقت اسماء كبيرة للتعليق على هذا الحدث، فيما قال مصدر لـ البوابة ان الرئيس بشار الاسد مجبر على استقبال عمه الذي نافسه يوما ما على رئاسة البلاد بعد وفاة حافظ الاسد، وضايقه في المؤسسات الاقتصادية والمجلس العلوي الاعلى، ووفق المصادر فان الاسد يمهد محاكمة احد افراد عائلة الاسد الى محكمته شخصيا فيما بعد.

فراس طلاس: احذري يا اسماء

يقول فراس نجل وزير الدفاع السوري الاسبق مصطفى طلاس وهو رفيق حافظ الاسد ووقف معه ضد شقيقه رفعت ابان الحرب بينهما في بداية الثمانينيات: 

عودته "رفعت" بحد ذاتها لا تعنيني فيه كشخص سوى  أنه أسدي متقاعد فعمره ٨٤ سنة ،  وفي سوريا هناك طريقان فقط التخلص من الاسدية ، أو موات البلد وتعفنها لعقود طويلة في حال بقاءهم . من يجب أن يقلق ويعنيه عودة رفعت ؛ هي أسماء الاخرس الاسد ، فسومر وريبال وسوار أبناءه العائدين معه ،  لديهم أطماع في السلطة ولديهم بعض العلاقات الدولية وفهم السياسة الدولية ، والاهم لديهم علاقات عميقة مع ابن عمهم ماهر الاسد ومع مئات الضباط في الساحل 

 

ابن رفعت المنشق عن العائلة يعلق

من جهته كشف فراس ابن رفعت الأسد عم بشار، عن أسباب عودة أبيه إلى حضن النظام في سوريا في هذا التوقيت وتحدث عن وجود صفقة دولية مقابل عودته.

وقال فراس المعروف بمعارضته للنظام إن رفعت الأسد قد بات ليلته في دمشق نتيجة ترتيبات وتفاهمات دولية حول عودته.

واشار الى ان عودة أبيه جاءت تنفيذاً لصفقة بين مخابرات روسيا والنظام وفرنسا.

وعلق فراس الأسد ساخراً على عودة والده: “بس قال مانعين الدبكة أمام بوابة الحارة تبع سيادة القائد”.

ويعد فراس الاسد معارضا قويا لسياسة والده وانتقده بشده بعد قيامه بانتخاب بشار في السفارة السورية في باريس واعتبره جزءا من الجريمة التي ينفذها النظام بحق السوريين

 

ويبدو ان موسكو وعلى لسان الدبلوماسي السابق فيتشسلاف ماتازوف اكدت وجود صفقة دولية وقال في تصريحات نقلتها قناة العربية السعودية  "مشاركة روسيا في نقل رفعت الأسد إلى #دمشق سيكون بدوافع إنسانية"

 

رفعت مطارد ومحكوم

وأدين نائب الرئيس الأسبق البالغ 84 عاماً الذي كان يقدّم نفسه على أنّه معارض لابن أخيه، بتهمة "#غسيل الأموال ضمن عصابة منظمة واختلاس أموال سورية عامة" بين 1996 و2016. وعلى غرار ما قضت به محكمة البداية، أمرت محكمة الاستئناف بمصادرة كافة الممتلكات غير المنقولة المعنية بالقضية.

وكان رفعت الذي كان يشغل منصب قائد “قوات سرايا الدفاع” في ثمانينيات القرن الماضي، يعيش في فرنسا منذ عام 1984، وذلك بعد خلاف دبَّ بينه وبين شقيقه حافظ الأسد على السلطة.

نزاع بشار ومخلوف.. رفعت الأسد يدخل على خط الصراع الداخلي في دمشق | الحرة

والشهر الماضي، ثبتت محكمة الاستئناف الباريسية، حكماً بالسجن أربع سنوات صادراً على رفعت، ومصادرة ثروة تقدّر قيمتها بتسعين مليون يورو.

وفي وقت سابق قال قاضي التحقيق الإسباني إن رفعت الأسد يرأس “شبكة إجرامية” مؤلفة من ثمانية من أبنائه، واثنتين من زوجاته الأربع، وشركات وهمية، يخضعون جميعاً لأوامره، وفق ما ورد في قرار المحكمة الجنائية في مدريد.

 

 

ورفعت الأسد متهم بارتكاب مجزرة مدينة حماة سنة 1982، إذ كان المشرف والقائد العام لقوات الحكومة السورية، وأمر قواته بقصف المدينة، مما أسفر عن مقتل الآلاف من سكانها.

وذكر الصحفي توماس فريدمان في كتابه “من بيروت إلى القدس” أن رفعت الأسد تفاخر في وقت لاحق في العدد الإجمالي للضحايا وقال إنهم لا يقلوا عن 38 ألفاً.

الاسد يعفو عن عمه

وقالت صحيفة “الوطن”، مساء أمس الجمعة، إن الرئيس السوري سمح لرفعت بالعودة إلى سوريا، “مثله مثل أي مواطن سوري آخر ولن يكون له أي دور سياسي أو اجتماعي”.

وفي العشرين من آذار/ مارس الماضي تداولت صفحات مقربة من الحكومة السورية عبر “فيس بوك” صوراً لرفعت الأسد أثناء مشاركته بانتخابات ابن أخيه في السفارة السورية بفرنسا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن