نفى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الاثنين أن تكون بلاده تسعى لامتلاك سلاح نووي.
وأضاف أحمدي نجاد خلال استقباله السفير السويدي في طهران بيتر تيلر، أن "إيران ليس لديها أي هاجس أو قلق كونها لا تمتلك قنبلة نووية ولم تسع أبدا إلي امتلاكها وتري أن هذا السلاح لا جدوى منه"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وتابع أن "القنبلة النووية لم تستطع أبدا أن تحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية لبعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وبريطانيا في حين أن هذه الدول تخصص نفقات باهضة جدا لحفظ وصيانة هذه الأسلحة".
وأكد استعداد إيران دوما للحوار وأنها "تعاونت بشكل كبير" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتي الآن.
وقال أحمدي نجاد إن "الولايات المتحدة عارضت إيران علي مر السنوات الماضية بذرائع مختلفة واليوم تتذرع بالموضوع النووي لمواصلة معارضتها" ، مؤكدا أن "ممارسة الضغوط علي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقديم تقارير مسيسة،لا تحل أي مشكلة".
وأكد الرئيس الإيراني أن المشاكل في العالم "ستحل لو تم نزع السلاح النووي من العالم بصورة صحيحة وكاملة"، وقال إن "قلق أمريكا وحلفائها هو بسبب امتلاكهما للسلاح النووي وعلمهم بأخطار مثل هذه الأسلحة،لذا يخشون أن تمتلك الدول الأخري مثل هذه الأسلحة".
بدوره قال السفير السويدي المعتمد لدي طهران بعد تقديم أوراق اعتماده إلي الرئيس أحمدي نجاد،إنه سيبذل قصاري جهده لتطوير العلاقات بين بلاده وإيران، مؤكدا علي ضرورة تسوية القضايا المرتبطة بملف إيران النووي بالطرق الدبلوماسية والحوار.
ويشار إلى أن الدول الغربية تشتبه بأن البرنامج النووي الإيراني ستار لتصنيع أسلحة نووية وهو الأمر الذي تنفيه إيران.