صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء أن مشروع "الكيان الصهيوني الرامي لتهويد القدس يسرع بوتيرة عملية زوال هذه الكيان".
واضاف "مشروع التهويد ياتي استمرارا للسياسات الاستعمارية السلطوية الهادفة الي انقاذ هذا الكيان والهيمنة علي المنطقة" مؤكدا علي أن هذه الممارسات تسرع بعملية اقترابه من نهايته وزواله"، حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (إرنا).
واشار احمدي نجاد في تصريحات ادلي بها خلال لقائه رئيس مجموعة الصداقة في البرلمان التركي مراد يلديريم والوفد المرافق، إلى أن قضية فلسطين تشكل مهمة مشتركة بين تركيا وإيران.
ووصف قضية فلسطين بانها القضية الاساسية في المنطقة والعالم برمته ولايستطيع أحد تجاهلها.
واعتبر الرئيس الايراني "الصهاينة بمثابة اساءة للبشرية برمتها وان الكيان الصهيوني يعد اداة يستخدمها اعداء البشرية لاثارة الخلافات والاساءة لشعوب المنطقة ولو انتهي امره فان الخلافات في المنطقة ستنتهي ايضا".
واوضح "الصهاينة لايؤمنون باي دين بل لايؤمنون بالله تعالي فيما يدعون التدين ويعتزمون سلب القدس الشريف من هويتها الاسلامية".
ومن جانبه اكد يلدريم خلال اللقاء علي أن قضية فلسطين والقدس موضوع مشترك بين البلدين واعرب عن حزنه واسفه لاحتلال القدس والمسجد الاقصي طيلة اعوام عديدة.
واضاف ان "ايران وتركيا يمكنهما من خلال التعاون المشترك والوحدة والتضامن فيما بينهما العمل علي تحرير فلسطين وقيام دولة عاصمتها القدس".
ويشار إلى أن الرئيس الايراني قد هدد مرارا بمحو إسرائيل من الوجود.
