نجاد: اميركا واسرائيل تخشيان قدرة ايران

تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2011 - 07:53 GMT
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد

قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في تصريحات نشرتها صحيفة الاخبار المصرية اليوم الاثنين ان الولايات المتحدة تخشى القوة العسكرية الايرانية المتصاعدة لانها قادرة الان على منافسة اسرائيل والغرب.

وفي رد على موقف الولايات المتحدة واسرائيل المتشدد ضد ايران اتهم احمدي نجاد واشنطن بحياكة مؤامرات لتشويه سمعة ايران وبث الخلاف مع السعودية.

ونقلت الاخبار عن احمدي نجاد قوله ان"ايران تزداد قدرة وتطورا ولذا استطاعت ان تدخل في طور المنافسة في العالم وبات الكيان الصهيوني والغرب وتحديدا اميركا يخشون قدرة ايران ودورها. ولذا يحاولون حشد العالم لعملية عسكرية لايقاف دورها. ويجب ان يعلم المتغطرسون ان ايران لن تسمح لهم باتخاذ اي خطوة ضدها".

وينفي حكام ايران الاسلاميون والذين يقولون ان اسرائيل ليس لها حق في الوجود الاتهامات بانهم يسعون للحصول على اسلحة نووية وحذروا من انهم سيردون على اي هجوم بضرب اسرائيل والمصالح الاميركية في الخليج.

وصرح مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى بان إيران اصبحت أكبر تهديد للولايات المتحدة وقال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس ان الخيار العسكري لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية اصبح اقرب. وكرر احمدي نجاد ان ايران لا تمتلك قنبلة نووية، ولكنه قال ان نهاية اسرائيل امر حتمي.

ومن المتوقع ان تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكثر تقاريرها تفصيلات حتى الان بشأن الابحاث في ايران والتي ينظر اليها على انها تستعد لصنع قنابل نووية.

وقال احمدي نجاد: "ايران لا تمتلك قنبلة نووية وانما اسرائيل هي التي تمتلك ترسانة نووية قدرت بثلاثمائة رأس نووي، فهي الشر الذي يشكل تهديدا للمنطقة بأسرها. ان كل ما تحرص عليه ايران هو الحصول علي التقنية النووية لاستخدامها في الاغراض السلمية وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عليها".

وفي رد على ادعاء اميركي بان ايران تورطت في مؤامرة لقتل السفير السعودي في واشنطن قال احمدي نجاد "هذا اتهام كاذب وابعد ما يكون عن ايران وشعب ايران، فإيران لا يمكن ان تنزل الي هذا المستوى او تقدم على هذا الجرم. اميركا تخاف من أي صداقة بيننا وبين السعوديين ولهذا فهي تقوم باثارة الخلافات بين الشعوب. ولقطع الطريق عليها يجب ان نبذل جهدا لتعميق اواصر الصداقة وتوثيق العلاقات فيما بيننا".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن