أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عزم "إسرائيل" على دخول مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بهدف تحقيق "النصر المطلق"، والقضاء على زعيم حماس يحيى السنوار.
وأكد نتنياهو خلال تصريحاته أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر كان "شرًا مطلقًا"، وأنه لا يمكن التغلب عليه إلا بالدخول إلى رفح وتحقيق الانتصار الكامل والقضاء على السنوار.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إنه لا خيار لنا سوى دخول مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأضاف المصدر السؤال الآن: "هل ستكون العملية على رفح قبل صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس أم بعدها؟".
ومع دخول إسرائيل لرفح، تتصاعد التوترات بينها وبين الولايات المتحدة، حيث أشارت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إلى وجود عواقب محتملة لإسرائيل في حال تنفيذها لهذا القرار، خاصة فيما يتعلق بملاحقة مقاتلي حماس.
يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أعلن نتنياهو قبل أيام عن نيته بدخول رفح دون موافقة من واشنطن، ما يعزز التوتر بين البلدين.
وفي سياق متصل، أعرب نتنياهو عن تقديره للتضامن الأميركي خلال فترة الحرب ضد حماس، مشيرا إلى أهمية إخلاء المناطق المدنية وتوفير الاحتياجات الإنسانية.
من جانبها، تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإقناع المسؤولين الإسرائيليين بعدم الحاجة لغزو بري كامل لرفح للقضاء على حماس، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، التي تعاني بالفعل من نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية.