نتنياهو: لا أعتقد أنكم ستسمعون عن دولة فلسطين ولن نطلب اذن لمهاجمة أي دولة

تاريخ النشر: 12 مايو 2025 - 06:59 GMT
نتنياهو: لا أعتقد أنكم ستسمعون عن دولة فلسطين قريباً
نتنياهو: لا أعتقد أنكم ستسمعون عن دولة فلسطين قريباً

لن نطلب الإذن من أحد لمهاجمة غزة أو الحوثيين

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقفه الرافض لأي اعتراف بدولة فلسطينية، موجهًا رسالة غير مباشرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط خلافات متصاعدة بين الجانبين حول ملفات إيران، غزة، والحوثيين.

لا دولة فلسطينية" و"السيادة الأمنية من النهر إلى البحر

نتنياهو قال بوضوح: "لا أعتقد أنكم ستسمعون عن دولة فلسطينية"، مشددًا على أن **السيطرة الأمنية الإسرائيلية ستمتد من نهر الأردن حتى البحر، بما في ذلك قطاع غزة**. 

تصريحات جاءت ردًا على تقارير حول نية ترامب الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال جولته الشرق أوسطية.

نتنياهو: "نهاجم متى نشاء.. دون إذن من أحد"

في لهجة تحدٍ واضحة، أشار نتنياهو إلى استقلالية القرار العسكري الإسرائيلي، قائلاً:"لم نطلب الإذن بمهاجمة الحوثيين، ولن نطلب الإذن لخططنا الحربية في غزة".
اذ جاء ذلك بعد تقارير عن توتر بين تل أبيب وواشنطن عقب وقف ترامب الحملة ضد الحوثيين رغم استهدافهم لمطار بن غوريون.

صفقة بديلة.. قيد الدراسة

اذ مع استمرار احتجاز رهائن إسرائيليين لدى حماس، وصف نتنياهو المرحلة بأنها "أيام مصيرية"، مشيراً إلى دعم بلاده للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

 لكنه ألمح أيضًا لإمكانية  إبرام "صفقة بديلة" قد تشمل عدداً أقل من الرهائن بشروط مخففة، وسط أنباء عن مبادرة حسن نية قد تُفرج بموجبها حماس عن الجندي عيدان ألكسندر.

واشنطن: "لا يبدو أن إسرائيل تريد إنهاء الحرب"

ويتكوف، في تصريحات للقناة 12، أكد جدية واشنطن في استعادة الرهائن، لكنه انتقد استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية قائلاً:
"لا يبدو أن إسرائيل تريد إنهاء الحرب"، بالتزامن مع استعدادات إسرائيلية لتوسيع عملياتها في غزة.

توتر متصاعد بين ترامب ونتنياهو

بحسب شبكة "ABC News"، يزداد التوتر بين الزعيمين، خاصة بعد تراجع قوة حماس وتضرر إيران.

- نتنياهو يريد استغلال الفرصة لضرب منشآت إيران النووية.
- ترامب يسعى لصفقة تحدّ من قدرات إيران دون تصعيد عسكري.

في حين يواصل نتنياهو التصعيد في غزة، يسعى ترامب لإنهاء الحرب وتحويل القطاع إلى ريفييرا الشرق الأوسط، مما يفتح الباب أمام خلافات أوسع في الرؤية الاستراتيجية للمنطقة.