افادت مصادر اعلامية عبرية متطابقة انه وفي الساعات التي سبقت التصويت على قانون المعقولية، أرسل رئيس الأركان الاسرائيلي هرتسي هاليفي رسالة مقلقة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر فيها عن قلقه من تدهور وضع الجيش
وتحدث هاليفي عن احتمال انزلاق موجة رفض الخدمة العسكرية من الاحتياط إلى الجيش النظامي، وفقدان الجمهور ثقتهم بالجيش - ومع ذلك، حتى بعد هذه الرسالة التي قرأها نتنياهو بعناية شديدة، فقد أعطى الضوء الأخضر لإكمال التشريع القضائي كما هو مخطط له.
شروط المعارضة للحوار مع نتنياهو
في الاثناء اشترط يائير لابيد رئيس المعارضة الإسرائيلية للعودة الى مفاوضات خطة الإصلاح القضائي ، وذلك من خلال تجميد التشريعات المتعلقة بها بشكل كامل لمدة 18 شهرا، وإرسائها بقانون مشترك للائتلاف والمعارضة، وقال انه بالامكان سن قوانين تتعلق بالرقابة القضائية والفصل بين السلطات، لكن بأغلبية الثلثين فقط، أي بتوافق حقيقي بين الائتلاف والمعارضة
وكشف زعيم المعارضة الاسرائيلية ان أن الائتلاف والمعارضة كانا قريبان من اتفاق على قانون إلغاء ذريعة عدم المعقولية، الذي تمت المصادقة نهائيا عليه، الإثنين الماضي. واتهم وزير القضاء، ياريف ليفين، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بأنهما أفشلا اتفاقا كهذا.
الاحتجاجات تصل المدارس
وافاد المدير العام السابق لوزارة التعليم في رسالة للمسؤولين في الوزارة الى انه "من يظن أن واقع الاحتجاج الذي استمر 30 أسبوعًا لن يدخل المدارس فهو واهم".
وتتواصل الاحتجاجات ضد رئيس الحكومة الاسرائيلية بسبب اقرار قوانين اللامعقولية وذلك للاسبوع الـ 30 على التوالي