نتانياهو سيواصل الاستيطان ويتهم الفلسطينيين بالبحث عن ذرائع

تاريخ النشر: 27 سبتمبر 2011 - 08:20 GMT
نتانياهو سيواصل الاستيطان
نتانياهو سيواصل الاستيطان

تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيطان على الرغم من انه العقبة الكدراء في طريق السلام متهما الفلسطينيين باختلاق الذرائع

وقال لصحيفة جيروسليم بوست أن إسرائيل لن تعلن في الوقت الحاضر عن تجميد جديد لبناء المستوطنات بهدف حث الفلسطينيين على الموافقة على اقتراح اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط ، وذلك في إشارة إلى الدعوة التي أطلقتها اللجنة لاستئناف المفاوضات بغرض التوصل لاتفاق بنهاية العام المقبل.

وكانت حكومة نتانياهو قد اتخذت قرارا لتجميد الاستيطان لعشرة أشهر اعتبارا من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2008 مما أدى إلى استئناف المفاوضات لفترة وجيزة قبل أن تتوقف في شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي بسبب عودة الاستيطان.

وأوضح أن "هذا الأمر يشكل ذريعة تستخدم مرارا وتكرارا، لكني اعتقد أن الكثير من الناس ينظرون إليها بوصفها حيلة لتجنب المفاوضات المباشرة"، حسبما قال.

واكد نتانياهو عزمه عدم التدخل مع دائرة لجنة التخطيط التابعة لوزارة الداخلية والتي من المقرر أن تجتمع غدا الثلاثاء لمناقشة مشروع إنشاء أكثر من 700 وحدة سكنية في حي جيلو في القدس، الواقعة على الخط الأخضر.

ويأتي هذا المشروع على الرغم من أن اللجنة الرباعية كانت قد دعت يوم الجمعة الماضي الطرفين إلى الامتناع عن القيام بأعمال استفزازية للسماح للمفاوضات بأن تدخل حيز التنفيذ، في إشارة ضمنية إلى البناء إلى أبعد من خطوط عام 1967.

وأوضح نتانياهو قائلا "لا اعتقد أن هناك أي شيء جديد" بخصوص هذه الخطة. وأضاف "إننا نخطط في القدس، ونبني هناك بنفس الطريقة التي كانت تبني وفقها الحكومات الإسرائيلية منذ انتهاء حرب 1967".

وتابع قائلا "نحن نبني في الأحياء اليهودية، والعرب يبنون في الأحياء العربية، وهذه هي الطريقة التي تقوم على أساسها حياة هذه المدينة والتي على أساسها تتطور المدينة سواء لسكانها اليهود أوغير اليهود".

وقال نتانياهو إن "الأميركيين يعرفون ذلك، وقد تابعوه لوقت طويل وليس هناك شيئ جديد" في هذا الشأن.

وأضاف نتانياهو أنه "لا يمكن بناء الأمل على أساس من الأكاذيب"، مضيفا أن "عدم قدرة الفلسطينيين على نطق عبارة الشعب اليهودي أو الدولة اليهودية، ليس أمرا يمكن التغاضي عنه".