نبيه بري يتوقع انتهاء الازمة في لبنان بغضون 48 ساعة

تاريخ النشر: 04 مارس 2007 - 11:57 GMT

نقلت صحيفة الشرق الاوسط يوم الاحد عن نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني قوله إن اتفاقا على حل أسوأ أزمة تحيق بلبنان منذ الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1990 ربما يظهر "في غضون 48 ساعة".

ونسبت الصحيفة لزعيم المعارضة نبيه بري الذي يرأس البرلمان القول بان فرص الوصول الى حل باتت الان أكبر من أي وقت مضى في الازمة التي احتدمت في وقت من الاوقات لتصل الى أعمال عنف راح ضحيتها قتلى.

والموضوع اللبناني مدرج على برنامج أعمال القمة السعودية الايرانية يوم الاحد. والبلدان داعمان أساسيان للمعسكرين المتنافسين على السلطة في حكومة بيروت.

وتقدم ايران الشيعية الدعم لحزب الله المتحالف مع بري والزعيم المسيحي ميشيل عون. ويطالب التحالف بالثلث المعطل في الحكومة التي يسيطر عليها حلفاء سعد الحريري القريب من النظام السعودي السني.

وتمثل حركة أمل وحزب الله أغلبية الشيعة في لبنان والحريري أقوى زعيم سني في البلاد. وهو ما أدخل البلاد في أزمة ذات بعد طائفي وزاد المخاوف من نشوب حرب اهلية جديدة.

ونسبت الشرق الاوسط الى بري تعبيره عن التفاؤل بالوصول لاتفاق. وقال "ان حظوظ النجاح هذه المرة أكبر من أي وقت مضى" وان التسوية "قد يتم تظهيرها في غضون 48 ساعة".

وتشكك المعارضة في شرعية الحكومة ويتمركز أنصارها في وسط بيروت منذ أكثر من ثلاثة شهور للضغط من أجل تنفيذ مطلبهم بتشكيل حكومة وحدة يكون للمعارضة فيها حق النقض.

وقالت الشرق الاوسط ان التسوية ستشمل اتفاقا على حكومة وحدة واتفاقا على محاكمة دولية تحاكم المتهمين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.

وتقول المعارضة انها توافق على فكرة تشكيل محاكمة ولكنها تريد بحث التفاصيل وقالت انها تخشى من استخدام المحكمة كأداة سياسية.

ويقول حلفاء سعد الحريري ان حزب الله وامل يحاولان وضع تفاصيل لخطة خاصة بالمحاكمة تكفل الحماية لسوريا.

وعقد العاهل السعودي الملك عبد الله يوم السبت محادثات مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الذي يزور المملكة العربية السعودية للمرة الاولى رسميا. وقال وزير الخارجية السعودي ان الجانبين اتفقا على محاربة التناحر السني الشيعي في المنطقة.

وأبدى أحمدي نجاد تأييده للمساعي السعودية الرامية لتخفيف التوتر في لبنان. وقالت وكالة الانباء السعودية ان زعيمي البلدين دعوا جميع الاطراف للتعاون في هذه المساعي.