ناشط كردي: المشاركة في الثورة تنطلق من هويتنا السورية

تاريخ النشر: 22 سبتمبر 2011 - 07:28 GMT
متظاهرون يرفعون كلمة أزادي الكردية وتعني الحرية
متظاهرون يرفعون كلمة أزادي الكردية وتعني الحرية

أكد رئيس المركز السوري لدعم الديمقراطية الناشط الكردي السوري سيتان حسن أن "تحرك الشعب الكردي ومشاركته في الثورة السورية تنطلق من أساس هويته السورية لتأمين حقوقه القومية وتفادي التجربة التي عاشها الأكراد مع نظام البعث الحاكم".

وقال حسن في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها في عددها الصادر اليوم الخميس إن "الدور الكردي حتى الساعة لم يتفاعل بالحجم المطلوب لتجنب اتهامات النظام الطائفية للأكراد بالسعي لتقسيم سورية وبناء دولة مستقلة".

وأضاف: "مطلبنا المساواة والعدالة ولا مكان في خطابنا للدعوة لقيام دولة مستقلة الجنسية السورية حق شرعي ومكتسب لنا وليست عطية من أحد وبالتالي إعطاء الأسد الجنسية لعدد من الأكراد اخيرالا يعني قيامه بإصلاحات بقدر ما يندرج في إطار الخطوات التصحيحية للتكفير عن الجرائم التي ارتكبت وترتكب بحقنا". وتابع: "يتجنب نظام الأسد حاليا المس بالأقليات ظنا منه أن ذلك سيردعها عن التحرك".

"مطلبنا إسقاط النظام والحصول على حقوقنا السياسية كاملة وبالتالي على القيادة المقبلة أن تحترم التنوع القومي القائم في سورية ونحن سنتعامل مع أي نظام مقبل حسب تعاطيه معنا".

وأوضح حسن أن دور الأكراد المغتربين ينصب حاليا على "إنشاء التنسيقيات والجمعيات وعقد المؤتمرات الداعمة للثورة والساعية لتفعيلها وإيصال صوت الشعب السوري للرأي العام الدولي".

وعما إذا كان لأكراد سورية هواجس مشتركة مع مسيحييها من مخاوف من وصول أنظمة متشددة للحكم في حال سقط نظام الأسد ، قال حسن "هذه المخاوف لا أساس أو مبرر لها ، نحن لا نخشى التطرف الديني لأن الشعب السوري معروف بتسامحه وبتعايشه على مر التاريخ وبالتالي مخاوف المسيحيين التي عبر عنها الراعي غير مبررة كما أن الفئة المثقفة من الأكراد والمسيحيين لا تحمل أي هواجس بهذا الخصوص".

واعتبر أن: "الانقسام الذي تشهده صفوف المعارضة السورية حالة طبيعية وصحية كون الشعب السوري لم يمارس المعارضة الفعلية في يوم من الأيام وبالتالي هذه المعارضة بحاجة لبعض الوقت لتتجانس مع بعضها البعض لنتوصل أخيرا لمجلس يمثل كل أطياف الشعب السوري".

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن