شددت الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة إجراءاتها في محيط البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، استجابة لتعهدات ناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية بفرض حصار على المجمع للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأقامت السلطات سياجا إضافياً حول البيت الأبيض واتخذت إجراءات أمنية مشددة، مع استعداد الناشطين المؤيدين لفلسطين لتنظيم احتجاجات تطالب بإنهاء الحرب في غزة ووقف الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وأعلنت جماعات مناصرة مثل حركة "كود بينك" النسائية ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، أن مظاهرات ستنظم اليوم السبت، تزامناً مع مرور 8 أشهر على الحرب في غزة.
وقد شهدت الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية احتجاجات واسعة النطاق، تتضمن مسيرات في واشنطن ووقفات احتجاجية بالقرب من البيت الأبيض، وإغلاق جسور وطرق قريبة من محطات القطارات والمطارات في مدن مختلفة، فضلا عن إقامة مخيمات في العديد من الجامعات.
كما أدت هذه الاحتجاجات إلى استقالة ما لا يقل عن 8 مسؤولين من إدارة الرئيس جو بايدن بسبب معارضتهم لسياسته، وعطل المتظاهرون بعض فعاليات حملة إعادة انتخاب بايدن.
وقال متحدث باسم "جهاز الخدمة السرية" الأمريكي: "استعداداً للأحداث التي ستقام في مطلع الأسبوع في واشنطن العاصمة، والتي من المحتمل أن تتجمع فيها حشود كبيرة، تم اتخاذ إجراءات إضافية للسلامة العامة بالقرب من مجمع البيت الأبيض".
