"ناتو": الدرع الصاروخية ليست تهديدا لروسيا

تاريخ النشر: 19 أبريل 2012 - 10:28 GMT
الولايات المتحدة تؤكد بأن الدرع مصممة فقط لصد التهديدات الصاروخية من إيران
الولايات المتحدة تؤكد بأن الدرع مصممة فقط لصد التهديدات الصاروخية من إيران

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسين (ناتو) الخميس أن نظام الدرع الصاروخية الذي يعتزم الحلف نشره لا يمثل تهديدا لروسيا، وذلك في محاولة جديدة منه لتبديد المخاوف الروسية تجاه المشروع.

وقال راسموسين في مستهل اجتماع في بروكسل بمشاركة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "الدرع لا يشكل تهديدا لروسيا ولا يغير شيئا في توازن القوى".

غير أن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي قلل من إمكانية الخروج بنتائج من محادثات بروكسل بين لافروف ونظرائه الثمانية والعشرين في دول الحلف.

ومن المقرر أن يعلن الحلف خلال قمة في شيكاغو في أيار (مايو) المقبل بدء التشغيل الجزئي للمشروع الذي ترعاه الولايات المتحدة ، ولكن من المستبعد أن يعمل بكفاءة كاملة قبل عام 2020.

وتؤكد الولايات المتحدة أن الدرع مصممة فقط لصد التهديدات الصاروخية من إيران، غير أن روسيا ترغب في ضمانات "ملزمة قانونا" بألا يتم استهدافها، وذلك لأن الدرع قادر على الوصول إلى بعض أراضيها.

ولم يطرأ تقدم كبير خلال الاجتماعات الأخيرة لمجلس الناتو-روسيا ، رغم أن دبلوماسيين أشاروا إلى تراجع الخطاب العدائي لروسيا منذ نهاية الحملة الانتخابية التي شهدت عودة فلاديمير بوتين إلى منصب الرئاسة.

وحث وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ روسيا على مواصلة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد لاحترام خطة وقف إطلاق النار التي ترعاها الأمم المتحدة.

وقال قبيل اجتماع وزراء الخارجية:" نأمل أن تواصل روسيا الضغط على النظام للالتزام بوقف إطلاق النار .. وإذا لم ينجح وقف إطلاق النار و لم يتم الالتزام بخطة عنان  في سورية، فإنه بناء على الواقع  سيكون من  الواضح  للغاية من المسؤول عن ذلك".

ومن المقرر أن يلتقي الوزراء في وقت لاحق اليوم الخميس مع نظرائهم من غير أعضاء الحلف المشاركين في المهمة التي يقودها "ناتو" في أفغانستان.

وتصدرت أفغانستان جدول أعمال الاجتماع الوزاري أمس الأربعاء ، حيث أصر الحلف وأنصاره على أن تمضي الخطط قدما وسط تقارير عن إمكانية أن تغادر القوات الأسترالية البلاد مبكرا ونشر صور جديدة لجنود أمريكيين يقفون بجوار جثث لمسلحين أفغان.

ويعتزم الحلف سحب معظم قواته، البالغ قوامها 130 ألف جندي، من أفغانستان بحلول عام 2014، على أن يبقي فقط على قوات للتدريب والدعم لمساعدة قوات الأمن المحلية.