تشيع مدينة نابلس الفلسطينية 5 شهداء ارتقوا الليلة الماضية وفجر اليوم خلال تصديهم لقوات الاحتلال الاسرائيلي التي حاولت التسلل الى المدينة، ودعت القوى الوطنية الفلسطينية الى الاضراب العام حدادا على ارواح الشهداء واستنكارا للجريمة الاسرائيلية
ونعى رئيس الوزراء د.محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، الشهداء حمدي قيم، وعلي عنتر، وحمدي شرف، ووديع حوح، ومشعل بغدادي، وقصي التميمي، الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة بمدينة نابلس ورام الله.
اضراب عام
وعمّ، اليوم الثلاثاء، الإضراب محافظات الضفة الغربية تلبية لدعوة حركة “فتح” والقوى الوطنية حدادا على أرواح الشهداء الستة في نابلس ورام الله، وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، عن يوم غضب وإضراب شامل في المحافظة.
وفي رام الله، عم الإضراب الشامل كافة انحاء المدينة ودعت القوى والفصائل إلى التصعيد الشامل مع جيش الاحتلال والمشاركة في تشييع جثمان الشهيد قصي التميمي في قرية النبي صالح ظهر اليوم الذي ارتقى خلال مسيرة سلمية فجر اليوم الثلاثاء
وفي طولكرم، عم الإضراب التجاري محافظة طولكرم، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها وأعلن مجلسي طلبة جامعة فلسطين التقنية خضوري والقدس المفتوحة الإضراب وتعليق الدوام حدادا على أرواح الشهداء.
وفي جنين، أعلن أمين سر حركة فتح إقليم جنين عطا أبو ارميلة، عن إضراب شامل
القوى الفلسطينية تنعي الشهداء
و نعت فصائل فلسطينية شهداء نابلس الذين ارتقوا في التصدي لاقتحام قوات الاحتلال للمدينة، وأكّدت حركة فتح، أنّ الشعب الفلسطينيّ سيجابه عدوان الاحتلال، و"سيدافع عن حقوقه الوطنيّة والتاريخيّة المشروعة دون تردد أو خوف، داعيةً إلى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وكسر الحصار عن محافظة نابلس".
وفي السياق ذاته، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شهداء شعبنا ومقاوميه في نابلس ورام الله، مؤكدةً "أن دماء شعبنا ومقاوميه وقادته لن تكون ورقة في صناديق الاقتراع الإسرائيلية، داعيةً لتصعيد المقاومة والاشتباك ضد الاحتلال والمستوطنين".
كما اعلنت حركة الجهاد الإسلامي إن "جريمة الاحتلال في نابلس تستدعي موقفاً وطنياً موحداً يقضي بمواجهة العدوان والرد على جرائمه".
الحكومة الفلسطينية
ودعت الحكومة الفلسطينية الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية التدخل العاجل لوقف العدوان الذي تستخدم فيه قوات الاحتلال القذائف المضادة للدروع، وطائرات الدرونز في استهداف الآمنين في منازلهم خاصة في حوش العطعوط ورأس العين والجبل الشمالي، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى حتى الآن.