اتهم رئيس البرلمان الليبي الولايات المتحدة الاثنين، "بالامبريالية" واحتراف "العداء لجميع الأمم". وجاء هذا الهجوم في وقت تشهد فيه العلاقات تقاربا ملحوظا بين طرابلس وواشنطن.
وكتب احمد إبراهيم في صحيفة "الزحف الأخضر" الرسمية ان "أميركا تحترف العداء لجميع الأمم وهي حكومة امبريالية لا تقبل إلا احد اثنين إما عميلا تابعا ذليلا أو عدوا لها إما ان تسلم لها في كل شيء أو تعلن الحرب عليك".
وأضاف ان "توجهات الحكومة الأميركية معادية للعرب فهي تحاول ان تفرض مصالحها وآراءها على الجميع وحين تعجز تلجا إلى القوة والتدخلات العسكرية أو وسائلها التقليدية في التآمر والانقلابات عن طريق عملائها".
ويأتي هذا الهجوم الحاد بعد تقارب ملحوظ بين ليبيا والغرب وخصوصا الولايات المتحدة منذ إعلان طرابلس تخليها عن تطوير برامج أسلحة الدمار الشامل في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وتمكن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي من إنهاء العزلة السياسية التي واجهتها ليبيا وخصوصا مع عودة الشركات النفطية إلى بلاده ورفع العقوبات الدولية.
يشار إلى ان إبراهيم يعتبر من العناصر البارزة والمتشددة في حركة اللجان الثورية التي ترفض توجهات السياسة الأميركية في العالم العربي.
وقد أكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الخميس ان بلاده في طور بناء "شراكة جديدة مع ليبيا" مشيدا بطرابلس بعد تخليها عن برنامجها لأسلحة الدمار الشامل اثر مفاوضات سرية مع واشنطن ولندن.
وقال بلير خلال زيارته التاريخية إلى ليبيا "يوجد أمل حقيقي بان نتمكن من إقامة علاقات حقيقية معها (ليبيا)، علاقة مع العالم المعاصر".—(البوابة)—(مصادر متعددة)