نفت نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي المعزولة إيفا كايلي، علمها بوجود أموال ضبطتها الشرطة داخل شقتها في بروكسل.
وقال محامي اليونانية "كايلي"، التي أقيلت من منصبها أمس الثلاثاء، على خلفية تورطها بفضيحة فساد كبيرة، يعتقد أن لها صلة بدولة قطر، إن موكلته بريئة، وأنها لم تتلق الرشاوى من قطر، مشيرا إلى أن تلك الإتهامات مجرد "شائعات كاذبة".
وأضاف المحامي ميخاليس ديميتراكوبولوس: "إن موكلتي لا علاقة لها بالأموال التي تم ضبطها في شقتها، وهي لا تعلم بالأساس عن وجودها داخل المنزل".
وأشار محامي "كايلي"، إلى أن شريك حياتها، فرانشيسكو جيورجي، من الممكن أن تكون لديه إجابات بشأن تلك الأموال التي تم العثور عليها في الشقة.
وأوقفت الشرطة الإيطالي جيورجي، الذي يعيش مع كايلي في بروكسل، في إطار نفس القضية، بعد سلسلة مداهمات نفّذتها الشرطة في المدينة وجوارها.
وتعتبر كايلي التي تبلغ من العمر 44 عاما، العضو الوحيد في البرلمان الأوروبي الذي وجّهت إليه اتّهامات في هذه القضية، وهي ضمن 6 أشخاص تم إلقاء القبض عليهم في إطار تلك المداهمات التي نفذتها الشرطة.
وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي يوم أمس الثلاثاء، بأغلبية ساحقة على عزل كايلي، من منصبها كنائبة لرئيس البرلمان، وصلت إلى 625 صوتا، مقابل صوت واحد.
وتبلغ قيمة الأموال التي ضبطتها الشرطة في منزل "كايلي" ببروكسل، 150 ألف يورو، بحسب مصادر قضائية في بلجيكا.
وتشير أصابع الاتهام لنائبة رئيس البرلمان الأوروبي المعزولة، إلى أنها تلقت مبالغ مالية من قطر، التي تستضيف بطولة كأس العالم 2022، مقابل الدفاع عن مصالح تلك الدولة الخليجية.
