البوابة - أصبحت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تميل في إطلالاتها إلى ارتداء القبعات الكبيرة التي تخفي جزءًا كبيرًا من وجهها، وهو ما أثار الكثير من التحليلات والآراء حول دلالات هذا الاختيار.
خبيرة لغة الجسد تفسر الاختيار
في تعليق لها، قالت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، إن ارتداء ميلانيا لقبعة كبيرة خلال زيارتها الرسمية الثانية إلى المملكة المتحدة يعكس رغبتها في "الاختباء". وأضافت جودي: "بالرغم من أن ميلانيا امرأة مشهورة بجمالها، إلا أن هذا النوع من القبعات يشير إلى رغبة في الإخفاء، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لنساء العائلة المالكة اللاتي عادة ما يرتدين القبعات بزاوية حادة لإظهار وجوههن".
تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي
كما هو الحال دائمًا، أثار اختيار ميلانيا للقبعة اهتمامًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي. العديد من المستخدمين عبروا عن استغرابهم من ارتداء قبعة كبيرة تخفي وجهها. وكتب أحدهم على موقع "X" (تويتر سابقًا): "حرفيًا، لا يمكنك رؤية نصف وجه ميلانيا بهذه القبعة. كل ما تراه هو حافتها". وأضاف آخر: "أعتقد أن القبعة تجعل من الصعب رؤية وجهها، ما سبب هذا الاختيار؟"
التصميم والمغزى السياسي
وصف مبتكر القبعة، إريك جافيتس، تصميم القبعة بأنه كان "بسيطًا" و"كلاسيكيًا"، موضحًا أن الهدف كان الحفاظ على البروتوكول والتأكيد على الأناقة بطريقة متحفظة. كما أضاف جافيتس أن هذا التصميم يعكس تحولًا نحو "قيم أكثر تحفظًا" في تلك الفترة.
من خلال هذه الإطلالات المثيرة للجدل، تستمر ميلانيا ترامب في إثارة التساؤلات حول الرسائل التي قد تحملها اختياراتها في الأزياء، خاصة مع تأكيدها على الحفاظ على صورة غامضة ومتماسكة خلال المناسبات الرسمية.
المصدر: وكالات